نظم العشرات من الآثريين وقفة إحتجاجية أمام مبنى المتحف المصري بالتحرير استمرت قرابة النصف ساعة، أعلنوا خلالها عن بعض مطالبهم، والتي بمقدمتها الإبقاء على الآثار وزارة مستقلة ورفض دمجها مرة أخرى بوزارة الثقافة. كما دعوا إلى إلغاء كل قرارات الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الأخيرة والخاصة بتعيين رؤساء القطاعات والأمين العام وتطهير الوزارة من كل القيادات الفاسدة ومحاسبتهم، وتبنى مشروع للحفاظ على التراث الأثرى يتبناه الجميع مع عمل هيكلة محترمة قائمة على أسس ومعايير علمية للاختيار من قيادات شريفة، وكذلك هيكلة الأجور بما يتناسب مع الأقدمية، المسمى الوظيفى، والمؤهل والدرجة، مع تطبيق الكادر الخاص على الجميع. كما طالبوا بتثبيت باقى المؤقتين استناداً للموافقة المؤشر عليها من مجلس الوزارة بتثبيت ال16 ألف مؤقت بالوزارة، وفتح باب التقديم رسمياً للخريجين الذين سقطت أسماؤهم، أو لم يقدموا من قبل. من جهة أخرى، بدأت وزارة الآثار، اليوم الثلاثاء، في تسليم العمل لخريجي كلية الآثار دفعة 2007، وذلك بعد انتهاءها من التعاقد معهم، على أن تبدأ النظر فى تعيين دفعات جديدة، وفقا للجدول الزمنى الموضوع بالوزارة. جدير بالذكر أن وزارة الآثار قامت بتعيين عدد من الدفعات الجديدة بعد ثورة يناير، حيث شهدت الوزارة العديد من الاعتصامات والتظاهرات لتثبيت العمالة المؤقتة بها، وتشغيل الخريجين الجدد