«الأثريون» يعتصمون قبل إعلان التشكيل الوزاري لرفض دمج «الآثار» و«الثقافة»

تحت شعار «دمج الآثار.. هنولعها نار»، ينظم عدد من الأثريين اعتصاماً استباقياً أمام المتحف المصري، صباح الأربعاء، قبل إعلان التشكيل الوزاري، الخميس، للضغط على الحكومة من أجل عدم دمج وزارة الآثار مع أي وزارة أخرى.
وأعلن العاملون بوزارة الآثار عن مطالبهم وعلى رأسها البقاء على الآثار كوزارة مستقلة ذات سيادة كاملة ورفض الدمج مع أي وزارة أخرى، وتطهير الوزارة من كل القيادات الفاسدة ومحاسبتهم وتبنى مشروع للحفاظ على التراث الأثري يتبناه الجميع مع عمل هيكلة محترمة قائمة على أسس ومعايير علمية للاختيار من قيادات شريفة، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الأقدمية والمسمى الوظيفى والمؤهل والدرجة مع تطبيق الكادر الخاص على الجميع، وكذلك تثبيت باقي المؤقتين استناداً للموافقة السابقة المؤشر عليها من مجلس إدارة الوزارة بتثبيت ال16 ألف مؤقت بالوزارة، ومن بين المطالب أيضاً فتح باب التقديم رسمى للخريجين الذين سقطت أسماؤهم أو لم يقدموا من قبل وحتى دفعة 2011.
وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار ل«المصري اليوم» إنه يتفق تماماً مع مطلب البقاء على الآثار كوزارة مستقلة وعدم دمجها مع الثقافة من جديد لافتاً إلى أننا من المفترض أن نتقدم للأمام وليس بالرجوع إلى الخلف، لافتاً إلى أن «الآثار» هو قطاع مهم وكبير ولابد أن يكون له وزارة مستقلة للحفاظ على الحضارة المصرية وعدم العبث بها.
كانت أنباء قد ترددت خلال الأسابيع الماضية بأنه سيتم إعادة دمج وزارة الآثار مع وزارة الثقافة، لتعود «الآثار» مجلس أعلى وأنباء أخرى بدمج «الآثار» مع وزارة السياحة لتصبح هيئة تابعة لها مثل هيئة تنشيط السياحة.