في اليوم الأول من استلامه مهامه الرسمية أُستقبل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أمام قصره الرئاسي بمئات المتظاهرين الذين نظموا مسيرات لقصر الاتحادية اليوم ، ليلقوا بمطالبهم في جعبة رئيسهم الجديد أول رئيس مدنى منتخب عقب ثورة 25 يناير، وتأتى أولى المطالب بالإفراج عن زملائهم المعتقلين داخل مصر وخارجها. حيث احتشد ظًهر اليوم العشرات من أهالي المعتقلين والمسجونين المصريين بالسجون السعوديةوكان من بينهم أسرة المحامي أحمد الجيزاوي، المحتجز بالسعودية وبعض المتضامنين معهم ، حاملين صوراً لذوييهم ولافتات تطالب مرسي بالتدخل الفوري للإفراج عنهم ووضعهم في قوائم المعفو عنهم وعودتهم للوطن. وقد طالب بعض الأهالي مقابلة الرئيس بشكل شخصي لشرح أحوال وظروف اعتقال ذويهم، حيث بعضهم محتجز لشهور ولم يحقق معه والبعض معتقل دون توجيه اتهامات أو تحقيقات كما أشار بعض الأهالي أن أغلبية المعتقلين يعولوا أسر ولا دخل آخر لتلك الأسر غير عمل زويهم. وعن اللافتات الموجودة أمام القصر الجمهوري حملت كلمات مثل ''الحرية لمعتقلي السعودية'' و ''الحرية لأحمد الجيزاوي''، و ''العفو الفوري التام''. وفى نفس السياق قررت مجموعة من الائتلافات الثورية الذهاب بوفد منهم إلى القصر مساء اليوم حاملين معهم قوائم بالمعتقلين الذين تم حبسهم فى المظاهرات أو الاعتصامات عقب ثورة 25 يناير وسيتقدم الوفد أيضاً بطلب للإفراج الفوري عن ضباط 8 إبريل. وعلى رأس الحركات المشاركة فى هذه الوقفة هم '' حركة شباب الثورة العربية'' و'' تحالف ضد العسكر والإخوان'' و '' المركز القومي للجان الشعبية ''، وائتلاف فناني الثورة''، و'' تحالف القوى الثورية'' و'' الجبهة الحرة للتغيير السلمى'' و'' حركة مكملين'' و''6 ابريل الجبهة الديمقراطية''، بالإضافة إلى والدة الشهيد خالد سعيد، والناشط أحمد حرارة، والناشط السياسي أحمد دومة. اقرأ أيضا : مرسي يرأس اجتماعا لمجلس الوزراء بمقر الرئاسة