قال الدكتور مجدى عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، والمنسق العام للبعثة المصرية، التي تضم 26 منظمة حقوقية، أن البعثة ستراقب الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة خلال يومي 16، 17 يونيو الجاري، دون تصاريح كما حدث فى الجولة الأولى اعتماداً على الشخصيات العامة على مستوى ال27 محافظة ، موضحًا أنه سيتم تخصيص بعثة مكونة من 4 أفراد تختار اللجان التى ستشرف عليها عشوائيًا. وقال عبد الحميد خلال مؤتمر الصحفى اليوم عقدته البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، بمقر الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن إصرار الدولة على أن يكون عمل الجمعيات، من خلال المجلس القومى لحقوق الانسان فى مراقبة الانتخابات، أمر يدعو إلى الاستغراب معتبراً أنه نوع من الوصاية التى جعلت من مراقبة منظمات المجتمع المدنى لمنظمات مسجلة فى وزارة الشئون الاجتماعية وأخرى غير مسجلة وضعت أمامها العقبات خلال مراقبة الانتخابات. وأشار عبد الحميد ، إلى أن حرمان المراقبين من حقهم في حضور عمليات الفرز من أهم معوقات العمل التى واجهها المراقبون فى الجولة الأولى. وحول إشراف البعثة على الانتخابات فى حالة مقاطعتها من قبل قطاع كبير من المصريين، أكد منسق عام البعثة المصرية أن الرقابة دور مهم ولابد من الإضطلاع به تحت أى ظرف من الظروف خاصة أن كل التوقعات تشير إلى أن نسبة المرشحين فى المرحلة الثانية يمكن أن تكون متقاربة، كما حدث بالجولة الأولى، وهو ما يجعل المراقبة أمر هام لأن أى درجة من درجات التلاعب سوف تؤثر تأثيرًا مباشراً فى نتائج الانتخابات. وقال عبد الحميد أن أهم أهداف البعثة تحديد نسبة المشاركة فى الجولة الثانية لأنها سوف تكون مؤشر على مشروعية الرئيس القادم. وأضافت البعثة المكونة من 26 منظمة حقوقية فى بيان لها وزعته خلال المؤتمر أن نتائج المرحلة الأولى ترجح أن أي درجة من درجات التلاعب سيكون لها تأثيرها الكبير علي النتائج النهائية للانتخابات، لذلك رأت البعثة المصرية لمراقبة انتخابات الرئاسية، أن تستمر في أداء مهمتها ومواصلة مراقبة أداء الأطراف المختلفة المشاركة في العملية الانتخابية لإعطاء شهادة شعبية مصرية للرأي العام المصري والدولي عن درجة انضباط تلك العملية ومدي اهتمام المواطن المصري بها ونسبة مشاركته فيها وحجم التلاعب والفساد الذي قد يشوبها خلال اليوم الانتخابي ذاته وبالتالي عن مصداقية النتائج المترتبة عليها. اقرأ ايضا: ننشر نتائج الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج