قالت البعثة المصرية لمراقبة انتخابات الرئاسة في بيان أصدرته اليوم، إنها تتوقع زيادة حدة الصراع بين أنصار الدكتور محمد مرسي الذي وصفته بأنه مرشح تيار الإسلام السياسي وفي القلب منه جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الفريق أحمد شفيق و الذى وصفته بأنه مرشح المجموعات المتعددة التي تمثل مصالح النظام المباركي والتي مازالت متغلغلة داخل كافة مؤسسات الدولة. وأكد البيان أن نسبة كبيرة من الشعب المصري أعربوا عن عدم رضاهم عن نتائج المرحلة الأولي من الانتخابات وأن الإعادة تجري بين مرشحين لا يمثلان قوي الثورة، وأن المقاطعة هي السبيل الأقرب لهم، ولكن البعثة المصرية شددت على ضرورة الاستمرار فى ممارسة الدور الذى مارسته من أجل فضح وكشف أي احتمال للتلاعب بنتائج العملية الانتخابية حتى وإن كانت البعثة غير راضية عنها. وأوضحت البعثة أن النتائج المتقاربة التي أسفرت عنها المرحلة الأولى من الانتخابات تنبئ بصراع شديد سوف تشهده المرحلة الثانية بين أنصار كلا المرشحين، كما ترجح أن أي درجة من درجات التلاعب سيكون لها تأثيرها الكبير علي النتائج النهائية للانتخابات. الجدير بالذكر أن البعثة مكونة من عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والنقابيين بالاضافة الي مشاركة 26 منظمة حقوقية