أعلنت البعثة المصرية لمراقبة انتخابات الرئاسية استمرارها في أداء مهمتها ومواصلة مراقبة أداء الأطراف المختلفة المشاركة في العملية الانتخابية فى جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 16 و 17 يونيو الجاري. وقالت البعثة في بيان أصدرته اليوم إنها تتوقع زيادة حدة الصراع بين أنصار د. محمد مرسي الذي وصفته بأنه مرشح تيار الاسلام السياسي وفي القلب منه جماعة الاخوان المسلمين، وأنصار الفريق احمد شفيق و الذى وصفته بأنه مرشح المجموعات المتعددة التي تمثل مصالح النظام المباركي والتي مازالت متنفذه داخل كافة مؤسسات الدولة. وأوضحت البعثة أن النتائج المتقاربة التي أسفرت عنها المرحلة الأولى من الانتخابات تشي بصراع شديد سوف تشهده المرحلة الثانية بين أنصار كلا المرشحين، كما ترجح أن أي درجة من درجات التلاعب سيكون لها تأثيرها الكبير علي النتائج النهائية للانتخابات. وأشار البيان إلى أن نسبة كبيرة من الشعب المصري أعربوا عن عدم رضاهم عن نتائج المرحلة الأولي من الانتخابات وأن الإعادة تجري بين مرشحين لا يمثلان قوي الثورة، وان المقاطعة هي السبيل الأقرب لهم، ولكن البعثة المصرية شددت على ضرورة الاستمرار فى ممارسة الدور الذى مارسته من أجل فضح وكشف أي احتمال للتلاعب بنتائج العملية الانتخابية حتى وإن كانت البعثة غير راضية عنها. يشار إلى أن البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات مكونة من عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والنقابيين بالاضافة الي مشاركة 26 منظمة حقوقية. البعثة تعلن استمرارها في مراقبة انتخابات جولة الإعادة.. وتتوقع مقاطعة أغلب الناخبين انتخابات الإعادة