[البعثة المصرية تؤكد استمرارها فى رقابة الانتخابات] كتب- محسن سليم : منذ 1 ساعة 18 دقيقة أكد الدكتور مجدي عبدالحميد رئيس البعثة المصرية لمراقبة انتخابات الرئاسة ان البعثة ارتأت كجهة رقابية رغم دعوات المقاطعة ضرورة مشاركتها في مراقبة جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية وهذا لا يعني أننا ضد إرادة الشعب المصري. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية بعد ظهر اليوم الثلاثاء ان مراقبة الانتخابات تواجه العديد من المعوقات التي تضعها اللجنة الرئاسية منها: تحديد عدد من المنظمات يسمح لها بالمشاركة في المراقبة وعدم السماح للمنظمات الغيرمسجلة . بالاضافة الي السماح بفترة لا تزيد على نصف ساعة داخل كل لجنة وعدم إدارك ضباط الجيش والامن لوظيفة منظمات المجتمع المدني ودورها وعدم وجود تصاريح مراقبة كافية لجميع المنظمات بالاضافة الى إشكالية قلة الموارد التي لا تتيح تغطية جميع المناطق علي مستوي الجمهورية . واشار إلى أن البعثة ستغطي خلال الجولة الثانية 27 محافظة، لكل محافظة بعثة مكونة من 4 اشخاص بالاضافة إلى تنسيقها مع عدد من الشخصيات العامة بالمحافظات وعدد من أعضاء النقابات وأساتذة الجامعات والعمد بالقرى والنجوع. مضيفا أن اللجنة خلال الجولة الاولي لم ترصد أي انتهاكات جسيمة تعد مؤثرة علي نتائج الانتخابات سوي انتهاكات متعلقة ببحث علي التصويت لمرشح بعينه وذلك يختلف من منطقة لأخري حسب نفوذ وقوة المرشح بالمنطقة. وأكد مجدي انه طبقا لنتيجة المرحلة الاولي فإن الفارق بين من سيفوز في جولة الإعادة بسيط جدا وفي ظل مقاطعة البعض للمشاكة فإن الرئيس المقبل قد يحتاج النظر في مدي مشروعيته في حالة ما إذا فاز ب10 أو 20% من أصوات الشعب المصري. وعن ما يتم رصده خلال المراقبة، قال: يتم رصد نسبة المشاركة والانتهاكات ومدي منهجيتها، مشيرا الي انه لم يتم رصد أي توزير ممنهج من قبل الدولة في الجولة الاولي مثلما كان يحدث في الانتخابات السابقة .