قال الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة ، التابع لحركة الإخوان المسلمين ، إننا نسعي لإقامة دولة وطنية توافقت عليها كل القوي الوطنية من خلال ووثيقة التحالف الديمقراطي ووثيقة الأزهر . وأوضح '' مرسي '' خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق الونتر بلاس بالأقصر، ظهر اليوم الأحد ، أن ما يثار إعلاميا عن أن جماعة الإخوان المسلمين تسعي لإقامة دولة المرشد ، '' كلام فارغ '' مضيفا أن الشعب هو الذي سيختار الرئيس وليس المرشد ، وبالتالي الرئيس القادم حتي لو كان ينتمي لجماعة الإخوان فولائه للشعب وليس للمرشد . وأكد علي أن الجماعة تعتمد علي مبدأين إسلاميين هما أساس الديمقراطية '' الأمة مصدر السلطة'' و'' تداول السلطة '' . وعن إمكانية تزويرالإنتخابات الرئاسية قال مرسي أن شرعية الإنتخابات تأتي عن طريق طوابيرالمواطنين أمام اللجان الإنتخابية التي تعد الضمانه الوحيده لنزاهتها والتي لا تسمح لأي جهة أن تلوح بتزويرها . وأضاف لا نريد أن نتحدث بلغة التخوين ، فالمجلس العسكري أعلن أن الإنتخابات الرئاسية ستكون في موعدها دون التدخل في إجراءتها ، و'' أنا أصدقه '' . وردا علي سؤال بشأن مصدر ال200 مليار التي أعلن عن جلبها من الخارج ، قال مرسي لم أكن أتحدث عن قروض تمنحها دول مقابل شروط مسبقة ، وإنما '' كنت أتحدث عن إستثمار خارجي يرغب في إقامة مشروعات ضخمة داخل مصر '' . وأكد أن حزب الحرية والعدالة تفاوض مع 13 شركة كبري أبدت رغبتها بالفعل في إقامة مشروعات إستثمارية بمصر '' . واشار مرسي الي أن برنامجه الإنتخابي يضع الصعيد في محوره من خلال تنمية حقيقة صناعية وسياحية تخلق فرص عمل جديدة وتساعد في إنجاز هدف الثورة الأول '' العدالة الإجتماعية '' . وشن مرسي هجوما عنيفا علي وسائل الإعلام التي تنتقد جماعة الإخوان المسلمين وقال عليهم بأن يراجعوا تاريخهم '' فالناس جميعا تعرف من هذا ومن هذه '' .