أكدت وزارة الخارجية التزامها الكامل بتقديم الدعم القانوني للمواطن المصري أحمد الجيزاوي المحتجز على ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة في إلى السعودية. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة تجريان اتصالات عاجلة ومكثفة مع السلطات السعودية المعنية بقضية المواطن المصري أحمد الجيزاوي المحتجز على ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة إلى المملكة. وأضاف رشدي، في بيان يوم الأربعاء، أن القنصل ماهر المهدي توجه لمقابلة الجيزاوي والتعرف على أوضاعة واحتياجاته وتقديم الدعم القانوني له. وأكد المتحدث أن بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج ملزمة وملتزمة بتقديم المساعدة القضائية والدعم القانوني لأي مواطن مصري يواجه أي مشكلة قانونية خارج مصر، بغض النظر عن أية اعتبارات تحيط بقضيته. وأشار المتحدث أن محمد عمرو وزير الخارجية أصدر تعليماته للسفارة والقنصلية المصريتين بمتابعة وضع الجيزاوي متابعة لصيقة على أعلى المستويات لضمان حصوله على حقوقه القانونية كاملة. واحتجزت السلطات السعودية أحمد الجيزاوي الثلاثاء قبل الماضي بعد ضبط (21380) قرص زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات''، وفقا لبيان صادر عن السفارة السعودية بالقاهرة أمس. أضاف بيان السفارة أنه '' تم ضبط (المخدرات) في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين، وتم إخطار السفارة المصرية بالرياض بكافة التفاصيل هذه الأقراص''. وتطابقت رواية محمد عوف السفير المصري بالرياض، مع ما ذكره بيان السفارة السعودية بالقاهرة، وقال عوف إن الجيزاوي أقر بحيازته للمخدرات، وكتب ''إقرارًا على نفسه''. ونفى السفير المصري ما إن كان قد صدر حكما بالسعودية بسجن الجيزاوي أو جلده، مشيرا إلى أن ''هذه القصة مختلقة من أساسها''. وأكد أن المطارات السعودية مكتوب عليها ''عقوبة الإعدام لمهرب المخدرات''. وكان عشرات النشطاء قد نظموا مظاهرة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالقاهرة تضامنا مع الجيزاوي وقالوا إن ''التهم الموجهة للجيزاوي بحيازة الأقراص المخدرة ملقفة''، وأكدوا أنه تم القبض عليه ''لأنه رفع دعوى قضائية ضد الحكومة السعودية يتهمها بإساءة معاملة المصريين هناك، وأنه متهم بالإساءة لذات الملكية''، وهو ما نفاه السفير السعودي بالقاهرة. اقرأ ايضا: السفارة السعودية: الجيزاوي كان يحمل اقراصا مخدرة ولا توجد ضده أحكام بالجلد