كتب محمد العراقي ومحمود الشوربجي: احتفل المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أمام مجلس الدولة بالحكم الصادر من القضاء الإداري بإلزام لمطالبة وزارة الداخلية بتقديم شهادة إلى أبو إسماعيل، تثبت عدم حصول والدته على أي جنسية أخرى غير جنسيتها المصرية، وذلك من واقع السجلات الرسمية بمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية. وأشعل أنصار أبو إسماعيل الشماريخ، عقب الحكم، وسجد البعض شكرا لله على قبول المحكمة للدعوى، واشتعلت الأجواء أمام مبنى مجلس الدولة وهتفوا: ''حازم، حازم قول متخفشى.. الشيخ مبيكدبش'' '' الله أكبر الله أكبر... الصحافة فين الرئيس أهوه''، و''الشعب يريد حازم أبو إسماعيل''. كان أبو إسماعيل قد تقدم بدعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وثيقة رسمية تفيد بأن والدته لم تحمل الجنسية الأمريكية أو أي جنسية لدولة أخرى غير المصرية. فى بداية الجلسة سأل المستشار عبد السلام النجار رئيس المحكمة حازم صلاح أبو إسماعيل عن هيئة الدفاع فأجاب أنه سيقوم بالدفاع عن نفسه ومعه آخرون، وبدأ أبو إسماعيل مرافعته بالتأكيد على طلب إلزام الداخلية بتقديم شهادة تفيد بأن والدته تتمتع بالجنسية المصرية وغير مزدوجة الجنسية، وقال إن وزارة الداخلية لم تتمكن من إثبات ازدواج جنسية والدته. بينما قال أحد المحامين من هيئة الدفاع عن أبو إسماعيل إن أمريكا هي الخصم في الدعوى وأن أبو إسماعيل خصم مباشر لأمريكا، وهى التي أرسلت أوراق سفر والدته إلى لجنة الرئاسة ولم تستطع الداخلية المصرية إثبات صحة هذه الأوراق.