أختتمت فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 43 بلقاء الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة مع الجمهور؛ حيث أكد علي أن النجاح الذي حققه المعرض هذا العام كان بفضل الدولة المصرية والمثقفين المصريين، وقرَاء هذا الوطن وشبابه، مؤكدا أن مصر قد نجحت في أن تعقد بالفعل أول معرض دولي للكتاب بعد الثورة. وقد قام عبد الحميد بتوجيه الشكر للمجلس العسكري و الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء و اللواء حسن الرويني واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ومحمد رشاد رئيس إتحاد الناشرين المصريين والدكتور أحمد عبد اللطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب وجميع الناشرين العرب و المصريين و الدكتور أحمد مجاهد رئيس االهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيرا إلي أن هذا الجهد وهذا النجاح أقل ما يمكن أن نقدمه الي أمتنا المصرية والعربية. واشار وزير الثقافة إلي أن الفضل فى نجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام يعود للثورة المصرية، لأنها ساهمت بشكل إيجابى فى خلق الإبداعات الخاصة بشكل المعرض وندواته؛ حيث عكست الأعمال المشاركة فى المعرض روح الثورة المصرية العظيمة. وأكد على أنه لايوجد ضعف إقبال علي المعرض بالمعنى المقصود منه، والإحصائيات الخاصة بالحضور على مستوى المشاركين والجمهوروالضيوف والدول المشاركة تؤكد على ذلك، فالأرقام الدالة على ذلك تدعو للفرح والتفاؤل خاصة فى ظل الظروف والتحديات الراهنة التى تمر بها البلاد والمتأمل فى هذه الإحصاءات سيجد إنه إنجاز وليس ضعف إقبال كما يروج البعض . وأكد دكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب علي أهمية وجود هذا المعرض كظاهرة ثقافية كبري، مؤكدا أن وزير الثقافة قاتل من أجل اقامة وإستمرار هذا المعرض عدة مرات، فقد استمر المعرض 15 يوم غير يومي الغلق بالمقارنة بالأعوام السابقة؛ حيث كان المعرض يستمر لمدة 10 أيام فقط. أما عن المبيعات فقد أكد مجاهد أنه رصد مبيعات الهيئة فقط حيث وصلت هذا العام الي 692 ألف وذلك بدون الأمانات والعام الماضي 681 ألف بالأمانات، أما عن الزائرين فقد وصلت نسبتهم من 50 : 60 ألف يوميا أي حوالي مليون زائر في هذا العام . أما عن الدول المشاركة فقد وصل عددهم الي 29 دولة؛ حيث شاركت الصين كضيف شرف في معرض لندن للكتاب هذا العام . ولأول مرة يتم توزيع جوائز مادية تبلغ قيمه كل جائزة 10 آلاف جنية، بالإضافة لدرع الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث قام دكتور شاكر عبد الحميد و دكتور مجاهد بتوزيع جوائز أفضل كتاب لعام 2011 في عشرة مجالات.
حيث فاز بالجائزة الأولي أفضل ديوان شعر العامية 2012 ''الميدان '' للشاعر عبد الرحمن الأبنودي وتسلمته زوجته نهال كمال الجائزة الثانية أفضل ديوان شعر فصحي 2012 ''أرفع رأسك عاليه '' للشاعر حلمي سالم الجائزة الثالثة افضل رواية ''سأكون كما أريد '' حمدي عبد الرحيم الجائزة الرابعة أفضل مجموعة قصصية ''حلم اليقظة '' لهيثم الورداني الجائزة الخامسة أفضل كتاب فنون ''أرض .. أرض '' للفنان شريف محمد عبد المجيد صالح الجائزة السادسة افضل كتاب علوم اجتماعية ''سيكولوجية الدجال '' لطلعت حكيم الجائزة السابعة أفضل كتاب تراث ''سيرة الأمام الشيخ محمد عبده '' للدكتور محمد رشيد رضا وتسلمها أحمد زكريا شرف الجائزة الثامنة أفضل كتاب اطفال '' 25 أغنية للأطفال '' محمد أحمد بهجت الجائزة التاسعة أفضل كتاب علمي '' مستقبل الطاقة النووية والأمن العربي '' للدكتور محمد زكي عويس الجائزة العاشرة افضل كتاب سياسي ''الدين والثورة والطائفية '' للكاتب نبيل عبد الفتاح تتكون لجنة تحكيم الجوائز برئاسة د . أحمد مجاهد وعضوية كل من يوسف القعيد، حلمي النمنم، جمال الغيطاني، د . أحمد شوقي، د . محمد بدوي .