رفض الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة التعليق على ماجرى أمام مجلس الشعب اليوم أثناء جلسة استماع المجلس لبيان حكومة الدكتور كمال الجنزوري، مشيرا إلى أنه كان داخل المجلس ولم يشاهد ما حدث خارجه. ووقعت مشادات أمام مجلس الشعب بين متظاهرين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين الذين شكلوا دروعا بشرية حول مقر البرلمان، وحالوا دون وصول المتظاهرين إليه. وقال الدكتور العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، في تصريح عبر الهاتف لمصراوي مساء الثلاثاء إنه لم يرى ما حدث أمان البرلمان ولا يستطيع التعليق عليه. وأضاف العريان، الذي فارز برئاسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب، أن حرية التعبير عن الرأي والكلام مكفولة لكافة الأحزاب والتيارات السياسية داخل البرلمان، مشيرا إلى أن البرلمان مؤسسة دستورية لابد من احترامها. وأكد الدكتور عصام أن القوات المسلحة والشرطة تقع عليها مسؤولية حماية مؤسسات الدولة بما فيها مجلس الشعب كاملة. وكان أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين قد شكلوا دروعا بشرية حول مقر مجلس الشعب وحالوا دون وصول آلاف المتظاهرين إلى مقر البرلمان، ووقعت اشتباكات بين الجانبين انتهت بأن انسحب الإخوان بشكل منظم، وتبعهم المتظاهرون في جماعات إلى ميدان التحرير وماسبيرو.