الجبهة الحرة ترفض البرلمان الجديد وتصفه ب ''الغطاء الديني لحكم العسكر''

دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أهالى الشهداء والمصابين والشعب المصرى بكل فئاته وقاماته الوطنية للمشاركة فى مليونية ''شهداء محمد محمود '' غداً الجمعة فى كافة الميادين، تخليداً لتلك " المذبحة " والتى استمرت 6 أيام وخلفت أكثر من 40 شهيد و 1500 مصاب فى القاهرة والاسكندرية .
وأكدت الجبهة أن المتورطين فى قتل المتظاهرين وقناصى العيون وخاطفين الثوار لن يفلتوا من عقاب الميدان، مشدده على حق الميدان فى تشكيل حكومة انقاذ وطنى برئاسة البرادعى .
علاوه علي أن الانتهاكات الممنهجة فى المرحلة الاولى من العملية الانتخابية من شعارات دينية، وقيام مندوبى المرشحين بالعمل كموظفين لإدارة العملية الانتخابية داخل اللجان لن يسفر الا عن مجلس شعب جديد قديم فى الاداء .
ورفضت الجبهة في بيان حصل مصراوي علي نسخة منه قيام الأحزاب التى قامت بالتعدى الفاضح والعلنى على سيادة القانون واجراءات العملية الانتخابية المتمثلة فى حظر الدعاية اثناء الانتخابات بوضع دستور مصر الثورة .
وقالت الجبهة : " أن الثورة المصرية ودماء شهدائها لا تستحق برلمان ديكورى بلا صلاحيات نيابية حقيقية وكاملة يعطى غطاء دينى للحكم العسكرى، تلبية لإملائات الإدارة الامريكية وسفيرتها الجديدة القادمة من باكستان فى محاولة مفضوحة من قوى الظلام لجعل مصر باكستان اخرى .
وحذر رامز المصرى مسئول التنظيم بالجبهة من محاولات البلطجة المنظمة بإيعاز من وزارة الداخلية وسفاحها العيسوى لفض اعتصامى التحرير ومجلس الوزراء لانها تهدد سلمية الثورة المصرية وتفتح الباب على مصراعيه للعنف المضاد .