أصدرت «الجبهة الحرة للتغيير السلمي» بيانا تدعوا أهالي الشهداء والمصابين وجموع الشعب المصري بكل فئاته وقاماته الوطنية للمشاركة في مليونية «شهداء محمد محمود» غدا الجمعة الموافق 2-12-2011 في كافة الميادين؛ تخليدا لتلك المذبحة النكراء، والتى استمرت 6 ايام، وخلفت أكثر من 40 شهيد، و1500 مصاب في القاهرة والإسكندرية، وتأكيدا أن المتورطين في قتل المتظاهرين وقناصي العيون وخاطفين الثوار لن يفلتوا من عقاب الميدان، ومشددين على حقنا في تشكيل حكومة إنقاذ وطنى برئاسة «د. محمد البرادعي». كما تناول البيان ذكر الإنتهاكات الممنهجة في المرحلة الأولى من العملية الانتخابية من شعارات دينية، وقيام مندوبي المرشحين بالعمل كموظفين لإدارة العملية الإنتخابية داخل اللجان؛ لأنة لن يسفر إلا عن «مجلس شعب جديد قديم في الإداء». حيث جاء في نص البيان: «اننا لن نأتمن الأحزاب التي قامت بالتعدي الفاضح والعلني على سيادة القانون، وإجراءات العملية الانتخابية المتمثلة في حظر الدعاية أثناء الانتخابات بوضع دستور مصر الثورة، ونرى أن الثورة المصرية ودماء شهدائها لا تستحق برلمان ديكوري بلا صلاحيات نيابية حقيقية وكاملة يعطي غطاء ديني للحكم العسكري؛ تلبية لإملائات الإدارة الأمريكية وسفيرتها الجديدة القادمة من باكستان، فى محاولة مفضوحة من قوى الظلام لجعل مصر باكستان أخرى». هذا وحذر البيان من محاولات البلطجة المنظمة بإيعاز من وزارة الداخلية، وسفاحها العيسوى أو الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة العسكرية لفض اعتصامي التحرير ومجلس الوزراء؛ لأنها تهدد سلمية الثورة المصرية وتفتح الباب على مصراعيه للعنف المضاد.