قال عمرو محمد عبدالله، صديق الشاب أحمد سيد سرور، الذي لقي مصرعه صباح اليوم أمام مجلس الوزراء، إن سيارة الأمن المركزي، قامت بسحل صديقه تحت عجلاتها لمسافة 50 متر . وقال عمرو في تصريحات مصورة بالفيديو لمصراوي: " استيقظت وأحمد في تمام الساعة الرابعة وصلينا الفجر وتناولنا وجبة الافطار معا وقمنا بغناء الأغانى الوطنية في الميدان". وأضاف " فوجئنا بالشباب المختصة بتأمين مدخل الميدان من ناحية شارع القصر العينى يطلقون الصفارات بشكل لم نسمعه منذ اشتباكات شارع محمد محمود". شاهد الفيديو ضحية الامن المركزي وأشار الى ان القتيل قام بالجري تجاه السيارة لقذفها بالحجارة مثله مثل جميع الشباب التى تواجدت بالميدان لكنه سقط أسفل عجلة السيارة وتم سحله وتوفى". واكد عبدالله انهم ليسوا بلطجية كما يزعم البعض واننا معتصمين بالميدان للمطالبة بمطالب الثورة مثلنا مثل جميع المعتصمين بالميدان. اقرأ أيضًا: بالفيديو.. وفاة أحد المعتصمين أمام مجلس الوزراء دهسًا بسيارة أمن مركزي