أعرب وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيله عن ''قلقه'' إزاء التطورات الأخيرة في ميدان التحرير بالقاهرة وغيرها من محافظات مصر. وقال الوزير الألماني في بيان وزعته الخارجية الألمانية ''أشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع في مصر، حيث اندلعت منذ أيام في القاهرة وغيرها من المدن المصرية صدامات عنيفة لا زالت مستمرة حتى هذا اللحظة. والحصيلة حتى الآن عدد من القتلى ومئات الجرحى، إنه لأمر مخيف''. وأوضح وزير الخارجية الألماني أن مصر بمثابة ''رمانة الميزان'' بالنسبة للعالم العربي، مشيرا إلى أن ما يجري بها يلقي بظلاله على المنطقة بأسرها. وأكد فيسترفيله ضرورة ألا يتعرض التحول الديمقراطي بعد سقوط مبارك ''للخطر''، الأمر الذي يدين القادة السياسيون في مصر. وناشد وزير الخارجية الألماني كافة الأطراف بوقف العنف بشكل فوري وعدم إجهاض الجهود الرامية إلى تحقيق الديمقراطية. وطالب الوزير المسؤولين في مصر أن يأخذوا المطالب الأساسية والمخاوف المشروعة للشعب المصري على ''محمل الجد''، وخلق الجو المناسب للإجراء الانتخابات المقبلة على وجه السرعة. كما شدد الوزير الألماني على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحقوق المدنية للمواطنين، مشيرا إلى أن مفوض وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط، لنقل موقف الحكومة الألمانية، تجاه الأحداث.