البنتاغون يبرىء جنرالا أمريكيا بشان تصريحات صحفية

برأت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون الجنرال ستانلي ماكريستال، القائد السابق للقوات الأمريكية في افغانستان، من انتهاك سياسة الجيش الأمريكي على خلفية تصريحات أدلى بها لمجلة أمريكية تعرضت للرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن.
وقال مكتب المحقق العام بوزارة الدفاع الأمريكية في بيان نشر الاثنين إنه راجع المقابلة التي نشرتها المجلة وتوصلت إلى أن الأدلة المتوافرة لا تثبت حدوث انتهاك لمعاييرها.
وأكد مايكل شايلد المسؤول القانوني في البنتاغون أن المحققين لم يجدوا شهودا يقرون بانهم سمعوا أو أدلوا بالمقتطفات التي وردت في المقابلة.
وفي حالات أخرى توصل المحققون إلى أن سياق الأحداث كان مختلفا مما تم نشره على صفحات مجلة (رولنغ ستون).
وكان ماكريستال أجرى في يونيو/ حزيران الماضي مقابلة مع مجلة (رولنغ ستون) قال فيها إنه يشعر بالخذلان من قبل السفير الأمريكي في افغانستان وقتها كارل إيكينبري.
وسخر مساعدو الجنرال في المقابلة من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووصفوه ب مهرج الرئيس أوباما.
وأثارت تلك المقابلة في حينها ضجة كبيرة داخل الولايات المتحدة، وأدت في نهاية المطاف إلى إقالة ماكريستال من قيادة القوات الأمريكية في افغانستان.
وقال أوباما حينها إنه توصل الى قراره (باقالة ماكريستال) بأسف كبير، ولكنه (اي الجنرال) لم يتصف بالمستوى الذي يجب ان يتحلى به القادة .
واستدعى اوباما ماكريستال في يونيو/ حزيران الماضي إلى إجتماع خاص عقد في البيت الأبيض لمناقشة المقابلة التي أجراها مع مجلة (رولنغ ستون).
وشدد أوباما حينها على أنه لم يتخذ قرار الإقالة بناء على خلافات مع الجنرال ماكريستال حول السياسة التي نتبعها في افغانستان ، ولا بسبب شعوري بالاهانة الشخصية من ناحيته .