استنكر الدكتور سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، ما نشر في وسائل إعلام عن دعوة عدد من مرشحي الرئاسة وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي والمستشار هشام البسطويسي وأيمن نور والدكتور محمد سليم العوا، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، إلى مناظرة تعقد على هامش مؤتمر ''مصر الثورة، الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية'' المقرر عقده 23 أكتوبر الجاري في واشنطن. وأعلنت مجموعة من المنظمات المصرية عن عقد مؤتمر لمدة 3 أيام تحت عنوان ''مصر الثورة، الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية'' ويستمر من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري في العاصمة الأمريكيةواشنطن. وينظم المؤتمر ويموله عدة منظمات مصرية أمريكية معارضة أبرزها الجمعية الوطنية للتغيير، وكلنا خالد سعيد، وحركة 6 أبريل، وشباب الإخوان، ويرأس المؤتمر ويموله الدكتور عادل كبيش أستاذ جراحة العظام بولاية فرجينيا. ودعا الكتاتنى، في بيان للحزب يوم الخميس، مرشحي الرئاسة إلى عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوات، معتبرا إياها ''استمرارا لمسلسل التدخل الأمريكي في الشأن المصري''، وأضاف أن ''مثل هذه المناظرات يجب أن تكون على أرض مصر وموجهة للناخب المصري''. وأشار أمين حزب الحرية والعدالة إلى أنه ''من الملفت للانتباه أن الدعوة وجهت أيضا لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومساعدها وليام ببرنز، وعضوي الكونجرس جون ماكين وجون كيري''. يذكر أن أمين محمود، المنسق العام للمؤتمر أوضح في وقت سابق أن المؤتمر يناقش حق المصريين في الخارج في التصويت خلال الانتخابات خاصة أن أعداد المصريين في الولاياتالمتحدة تصل إلى مليون مغترب. مشيرا إلى تلقيه طلبات من المصريين الأمريكيين باستخراج بطاقة الرقم القومي لاستخدامها في التصويت للانتخابات.