المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي زار بريطانيا تحت اسم مستعار

قال كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الاسرائيلية يوم الثلاثاء انه زار بريطانيا تحت اسم مستعار وتحت حراسة بسبب الخوف من استهدافه من قبل محتجين مؤيدين للفلسطينيين.
واثبتت حقيقة استخدام البريجادير جنرال افي بن ياهو وهو الوجه العلني للجيش الاسرائيلي خلال حرب غزة عامي 2008-2009 والاستيلاء الدامي على اسطول مساعدات بحري تركي العام الماضي اسما مستعارا عمق عدم ارتياح اسرائيل للحملات الشعبية للتشهير بكبار شخصياتها اثناء وجودها في الخارج.
وتعد بريطانيا مصدر قلق بشكل خاص لاسرائيل في ضوء القوانين المحلية التي تسمح للمواطنين العاديين بضمان اصدار اوامر اعتقال للمسؤولين الاجانب الزائرين الذين يتهمونهم بارتكاب جرائم حرب.
وابلغ بن ياهو مؤتمر هرتزيليا وهو منتدى امني اسرائيلي سنوي "كنت ايضا في لندن ليس من فترة طويلة جدا بهوية مصطنعة وحارس شخصي.. انا نفسي ولم أحضر اكاديمية الضباط ولم أطلق رصاصة في حياتي."
وقال ان منظمي الزيارة "شرحوا لي ان اللحظة التي يلاحظونني ويرصدونني فيها في الفندق بفضل الشبكة الاجتماعية ستكون هناك مظاهرة امام الفندق في غضون ساعة. وانتم لا تعرفون كيف ستتطور مظاهرة.
"لا أحد يريد استفزازا." وبن ياهو صحفي سابق واخصائي دعاية حصل على رتبة عسكرية شرفية عندما اصبح متحدثا باسم الجيش.
ولم يذكر مكتب بن ياهو تفصيلات اخرى عن الزيارة ولكن صحيفة يديعوت احرونوت ذكرت في يوليو تموز انه سافر الى لندن "في مهمة علاقات عامة وطنية."
وفي سبتمبر ايلول ابلغ بن ياهو صحيفة يديعوت انه اكمل في الاونة الاخيرة"مهمة علاقات عامة" لمدة شهر في اوروبا.
وبن ياهو مألوف لدى الاسرائيليين بفضل صوته العريض والمدوي المميز. ولكنه يتفادي وسائل الاعلام الدولية ويوكل لنوابه الذي يتحدثون لغات اجنبية باجراء مثل هذه المقابلات.
وبعد ان الغى عدة ساسة وقادة عسكريين اسرائيليين زيارات للندن بسبب الخوف من امكان اعتقالهم وعدت الحكومة البريطانية بالحد من سلطات "الاختصاص الشاملة" للقضاة البريطانيين .
وقال ليام فوكس وزير الدفاع البريطاني في كلمة امام مؤتمر هرتزيليا يوم الاحد بالتعاون العسكري "المتنامي والناضج" لبلاده مع اسرائيل.