فتحت الشرطة السويسرية تحقيقا في أسباب انفجار صغير وقع في مخزن بأحد الفنادق خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي. وقد حطم الانفجار، الذي وقع في فندق بوست هوتيل موروساني حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (08:00 جرينيتش)، نافذتين في المبنى لكن لم يسفر عن سقوط ضحايا. وليس من المعروف بعد السبب الذي أدى للانفجار، لكن مصادر إعلامية سويسرية نقلت عن ناشطين مناهضين لمؤتمر دافوس أنهم استهدفوا الفندق بالعاب نارية. وتلقى أحد المواقع السويسرية رسالة من ناشطين مناهضين لمؤتمر دافوس اعلنوا فيها مسؤوليتهم عن الهجوم. واضافت الرسالة الالكترونية أن العبوة قد برمجت لتنفجر عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي عندما لا يكون هناك عاملون في المكان. ويقع فندق بوست على بعد 1.5 كيلومتر فقط (ميل واحد) من موقع انعقاد المنتدى. وتشدد الشرطة السويسرية من اجراءاتها الامنية في منتجع دافوس الصغير، حيث يحضر المنتدى العالمي حوالي 2500 من السياسيين وكبار رجال الأعمال. وكان من المقرر عقد احدى الجلسات على هامش المؤتمر في فندق بوست بعد ظهر الخميس، حيث ضمت قائمة المتحدثين الرئيس الكولومبي ومدير هيئة الشرطة الاوروبية التابعة للاتحاد الاوروبي (يوروبول). يذكر أن بعض الناشطين قاموا بتوزيع منشورات كتب عليها دمروا المنتدى الاقتصادي العالمي ، وذلك خلال مظاهرة في مدينة جالن شمال شرق السويد الأسبوع الماضي. ويقول المنشور فلنقاتل معا ضد الاكاذيب الرأسمالية التي لا تطاق .