اتهم كينيان يوم الاربعاء بالانتماء لعضوية حركة شباب المجاهدين الاسلامية التي تنشط في الصومال وربطت الشرطة بين أحدهما وبين انفجار وقع في العاصمة نيروبي هذا الاسبوع قرب حافلة متوجهة الى كمبالا. وقالت الشرطة ان تنزانيا يدعى ألبرت مولاندا كان يحمل قنبلة روسية الصنع في حقيبة من البلاستيك يوم الاثنين عندما انفجرت القنبلة ولاقى حتفه. وأضافت انه كان يعتزم نقل القنبلة الى العاصمة الاوغندية كمبالا. وعثر مع مولاندا بعد وفاته على دفتر مذكرات به رقم هاتف أحد الرجلين اللذين اتهما يوم الاربعاء ويدعى عبود روجو محمد وكان قد برئ عام 2005 من الضلوع في تفجير فندق يملكه اسرائيليون في ممباسا عام 2002 في حادث قتل فيه 15 شخصا. وأنكر محمد والمتهم الاخر أبو بكر شريف أحمد أمام المحكمة العليا في نيروبي تهمة الانضمام لعضوية حركة الشباب وأمرت المحكمة بحبسهما الى حين البت في طلب الافراج عنهما بكفالة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن انفجار نيروبي لكن المفتش العام للشرطة الكينية ماتيو ايتيري قال ان من المحتمل ان يكون المتهم استلهم أفكار حركة الشباب. وقالت الشرطة الكينية والاوغندية ان هناك ارتباطا بين انفجار يوم الاثنين وبين تقارير للمخابرات بشأن احتمال ان تشن حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مزيدا من الهجمات. وقالت الشرطة في مذكرة للمحكمة ان من المعتقد ان الاثنين المشتبه بهما متشددان مدربان ويمثلان خطرا على كينيا. وكانت حركة الشباب اعلنت مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين وقعا في كمبالا يوم 11 يوليو تموز وقتل فيها 79 شخصا كانوا يشاهدون المباراة النهاية لبطولة كأس العالم لكرة القدم. وكان هذا أول هجوم تشنه الحركة خارج الصومال وأثار القلق بخصوص مدى قدرتها على تنفيذ مزيد من الهجمات في المنطقة وخارجها.