4:3م أعرب رايلا أودينجا رئيس وزراء كينيا عن قلقه إزاء تصاعد موجة الإرهاب فى بلاده , مؤكدا فى الوقت ذاته حرص الحكومة على توفير الأمن لكل المواطنين. وقال أودينجا - فى كلمة له أمام البرلمان نقلت مقتطفات منها هيئة الإذاعة الكينية - إن أجهزة الأمن الكينية سوف تتواصل مع قوات الأمن بالدول المجاورة فى محاولة لمنع وقوع هجمات إرهابية. وعلى نفس الصعيد , أعرب ماثيو إيتيرى مفوض الشرطة الكينية عن قلقه أيضا إزاء أعداد الإثيوبيين والصوماليين الكبيرة الذين يدخلون كينيا بصورة غير مشروعة , محذرا من أنه سيتم مقاضاة سائقى الشاحنات الذين يثبت تورطهم فى تهريب الأجانب إلى البلاد. وفيما يتعلق بتطورات تفجير حافلة الركاب فى ممباسا يوم الاثنين الماضى , ذكرت هيئة الإذاعة الكينية أن شخصين يعتقد أنهما عضوان فى جماعة الشباب الصومالية مثلا أمام المحكمة فى نيروبى وهما أبوبكر شريف أحمد وعبود روجو للاشتباه بأنهما وراء تفجير الحافلة بعد اعتقالهما يوم الثلاثاء فى ممباسا ونقلهما إلى نيروبى. ووفقا للتحقيقات , تدور شبهات حول سفر أبوبكر وروجو إلى الصومال عدة مرات فضلا عن كونهما خبراء فى استخدام المتفجرات غير أنهما نفيا الاتهامات الموجهة إليهما , فيما رفضت المحكمة الإفراج عنهما بكفالة على أساس أنهما يشكلان تهديدا للأمن القومى. وأشارت الإذاعة إلى أن أجهزة التحقيق الكينية بعثت ببصمات أصابع ألبرت أولاندو مولاندا الذى لقى مصرعه فى تفجير الحافلة إلى تنزانيا للتأكد من شخصيته فيما لاتزال جثته فى مدينة مورتوارى الكينية. وحددت الشرطة الكينية فى وقت سابق هوية التنزانى ألبرت أولاندو - 40 عاما - باعتباره وراء تفجير الحافلة. ونقلت الإذاعة عن مفوض الشرطة ماثيو إيتيرى قوله إنه تأكد أن البرت الذى قتل فى الهجوم مشتبها به حاول الصعود إلى الحافلة حاملا قنبلة يدوية قبل اعتراضه من جانب رجال الأمن , مشيرا إلى أن الدافع وراء الحادث لايزال مجهولا. وقال إيتيرى إن الشرطة سوف تستفيد من مفكرة تم العثور عليها على جثة مرتكب الحادث تتضمن تفاصيل اتصالاته لمعرفة المنشأ الأصلى للقنبلة ودوافع الهجوم بهدف ضمان عدم تكرار وقوع هجمات أخرى مماثلة على الآراضى الكينية. وأسفر الهجوم عن مصرع 3 أشخاص من بينهم الشخص الذى كان يحمل الحقيبة التى تحتوى على القنبلة , وكانت الحافلة فى طريقها إلى كمبالا عاصمة أوغندا.