افاد تعداد اجرته وكالة فرانس برس ان الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الاميركي تتمتع بال67 صوتا (من اصل 100) الضرورية للمصادقة على معاهدة ستارت الجديدة لنزع الاسلحة مع روسيا. ويشغل الديموقراطيون حاليا 58 مقعدا من اصل مئة في مجلس الشيوخ الاميركي. ويلزمهم بالتالي اصوات تسعة اعضاء جمهوريين للوصول الى ما مجموعه 67 صوتا ضروريا للمصادقة على المعاهدة، اي ثلثا اعضاء مجلس الشيوخ. والثلاثاء اعلن تسعة جمهوريين علانية دعمهم للمعاهدة. والثلاثاء ايضا، اعلن اعضاء مجلس الشيوخ في المعارضة لامار الكسندر وجوني تساكسون وبوب بينيت نيتهم التصويت لصالح المصادقة على المعاهدة. وكان ستة جمهوريين من اعضاء مجلس الشيوخ اعلنوا موافقتهم سابقا وهم ريتشارد لوغار وسوزان كولينز واوليمبيا سنو وجورج فوينوفيتش وسكوت براون وبوب كوركر. ويلزم بالفعل 66 صوتا فقط للديموقراطيين لان السناتور الديموقراطي رون ويدن الموجود في المستشفى، لن يحضر جلسة التصويت. وقد يعمد اعضاء جمهوريون اخرون في مجلس الشيوخ الى التصويت لصالح المعاهدة، لكنهم لم يعلنوا موقفهم بعد وهم جون ماكين ومارك كيرك وجاد غريغ وليسا موركوفسكي. من جهة اخرى، اعلن زعيم الغالبية الديموقراطية هاري ريد الثلاثاء ان هناك "اتصالات مع السناتور (الديموقراطي جون) كيري والسناتور (الجمهوري جون) كيل"، واعتبر "ان هناك وسيلة للانتهاء من ذلك في وقت محدد غدا (الاربعاء)". وقاد كيري المناقشات في مجلس الشيوخ في مواجهة الجمهوري جون كيل ابرز معارض للاتفاق. ويامل الديموقراطيون في التوصل الى تصويت اولي على المعاهدة بعد ظهر الثلاثاء وتصويت نهائي الاربعاء. من جهته، نشر البيت الابيض الثلاثاء رسائل وجهها الرئيس باراك اوباما الى اعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ كدليل على حملة الضغط المكثفة التي تقوم بها الادارة للتوصل الى المصادقة على المعاهدة قبل نهاية العام. وكتب اوباما على سبيل المثال الى السناتورين لامار الكسندر وثاد كوشران لتذكيرهما بالتزامه تمويل تحديث الترسانة النووية الاميركية بما قيمته 80 مليار دولار على مدى عشر سنوات. ومعاهدة ستارت (للحد من الاسلحة الاستراتيجية) تنص على نشر كل من الولاياتالمتحدةوروسيا 1550 راسا نوويا كحد اقصى، اي خفض 30% مقارنة بالعام 2002. وتنص المعاهدة ايضا على استئناف عمليات التحقق المتبادلة التي توقفت في نهاية 2009.