قال دبلوماسيون غربيون يوم الثلاثاء ان ايران واجهت مشكلات فنية في معدات تستخدمها في برنامج تخصيب اليورانيوم لكن لم يتضح الى أي مدى يمكن القاء اللوم على فيروس الكمبيوتر ستاكسنت. وقال دبلوماسي بارز انه فهم أن ايران اضطرت لان توقف مؤقتا بعض أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بسبب تذبذب الكهرباء لكن ليس لديه تفاصيل عن عدد الاجهزة المتضررة أو منذ متى بدأ ذلك. وقال خبراء أمنيون ان انتشار فيروس ستاكسنت ربما يكون هجوما مدعوما من دولة قد تكون اسرائيل أو غيرها من خصوم ايران بشأن برنامجها النووي الذي تقول طهران انه صمم لانتاج الكهرباء لكن يشتبه زعماء الغرب انه غطاء لجهود تطوير سلاح نووي. وقال الدبلوماسي لرويترز "لا أعتقد أننا يمكن بالضرورة ان نلقي اللوم بالكامل على فيروس ستاكسنت. قد تكون هناك مشكلات أخرى لكن من الواضح أنهم تعرضوا لبعض المشكلات الحقيقية." ولم يتسن على الفور الاتصال بمبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعليق. وأي تأخير في حملة التخصيب الايرانية سيتيح مزيدا من الوقت لجهود ايجاد حل دبلوماسي لمواجهتها مع ست من القوى العالمية بسبب طبيعة انشطتها النووية. وتنفي ايران أي دافع عسكري لكنها وافقت مؤقتا على لقاء ممثلين عن القوى الكبرى في أوائل الشهر المقبل لاول مرة منذ عام. وقال الدبلوماسي الغربي "من الواضح أنهم تعرضوا لبعض المشكلات الفنية المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي." وأضاف "شهدوا بعض المشكلات الكبيرة فيما يتعلق بتذبذب التيار الكهربائي في أجهزة الطرد المركزي... واضطروا الى وقف تشغيل بعضها." وقال دبلوماسي غربي كذلك ان ايران تعاني من مشكلات تتعلق بأجهزة الطرد المركزي دون ان يورد تفاصيل. وقال خبراء أمنيون الاسبوع الماضي ان بحثا جديدا أظهر على وجه التأكيد أن ستاكسنت صمم لاستهداف نوع المعدات المستخدمة في تخصيب اليورانيوم ما يعمق الشكوك في أن هدفه كان تخريب الانشطة النووية الايرانية.