قالت مصادر بقطاع النفط ان التجارة النفطية مع ايران ما زالت أكثر صعوبة بعد تشديد العقوبات على الجمهورية الاسلامية رغم رسالة من الاتحاد الاوروبي بأن مثل هذه العمليات قانونية. وقالت شركة التكرير الايطالية ساراس الاسبوع الماضي ان المعاملات التجارية مع ايران أصبحت أكثر صعوبة مع احجام البنوك عن المشاركة فيها. وصدرت تعليقات مماثلة لكنها ليست معلنة من شركات نفطية أوروبية أخرى. وقال أحد مشتري النفط الايراني في أوروبا "الامر الاصعب هو المتعلق بالبنوك. موقفها صارم للغاية. يجب أن تكون بنوكا ليس لديها أي تعاملات في الولاياتالمتحدة." وايران مصدر مهم للنفط ويعادل انتاجها حوالي 4.2 بالمئة من الطلب العالمي اليومي. وتراجعت مبيعات النفط الخام الايرانية الي دول أعضاء في وكالة الطاقة الدولية حوالي 22 بالمئة في أغسطس اب. وتأتي صعوبة التمويل بعد فرض مجموعة من العقوبات على ايران هذا العام بسبب أنشطتها النووية من الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي والولاياتالمتحدة. وتنفي طهران اتهام الغرب بأنها تسعى لصنع أسلحة نووية. وقال الاتحاد الاوروبي ان عقوباته على ايران تدخل حيز التنفيذ في 27 أكتوبر تشرين الاول ولا تهدف لتقييد التعاملات النفطية الايرانية. لكن بعض التجار يقولون انهم ما زالوا يحجمون عن التعامل في الخام الايراني. وقال متعامل نفطي في منطقة البحر المتوسط "لم أسمع من أي بنك بعد توضيحات الاتحاد الاوروبي أنه سيستأنف النشاط."