صدامات بين الشرطة ومتظاهرين من المعارضة في بنغلادش

وقعت صدامات السبت في داكا بين الشرطة ومتظاهرين يؤيدون رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء التي ارغمتها الشرطة على ترك منزلها، كما افادت الشرطة ومحاميها.
وقال مسؤولون ان خالدة ضياء التي تقطن منزلا في الحي العسكري في داكا، غادرت منزلها "من تلقاء نفسها" بعد قرار قضائي يفرض عليها اخلاءه.
وبحسب محاميها محب الدين خوكون، فان شرطيات اقتحمن المنزل التي تعيش فيها خالدة ضياء منذ 1981 في اعقاب اغتيال زوجها الرئيس ضياء الرحمن، وتم طردها منه قبل اقتيادها في سيارة.
وقال المحامي "لقد خلعت الشرطة الباب واعتقلت عددا من العاملين في المنزل ودفعتها الى سيارة. وتم طردها بصورة غير قانونية في حين لا تزال المحكمة العليا تدرس طلب استئنافها".
ودفع الاعلان عن طرد خالدة ضياء بالالاف من انصارها في الحزب القومي في بنغلادش الى النزول الى شوارع داكا. وتدخلت الشرطة بينما احرقت سيارات ورشق الشرطيون بالحجارة، كما افادت الشرطة.
واعلن المسؤول في الشرطة عبد الباطن "لقد تحولوا الى العنف والحقوا اضرارا بعدد من السيارات. اطلقنا العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريقهم".
ودعا الحزب القومي في بنغلادش الذي تولى الحكم في البلاد من 1991 الى 1996 ومن 2001 الى 2006، الى اضراب وطني الاحد احتجاجا على قرار الحكومة.
وتقطن خالدة ضياء في هذا المنزل الذي استاجرته لها الحكومة منذ 1982. وقد وضعت رئيسة الوزراء الحالية شيخة حسينة حدا لعقد الايجار معتبرة انه ينبغي على خالدة ضياء التي لم تعد في السلطة، ان تنتقل الى منزلها الخاص.