قالت لجنة الشكاوى الانتخابية في أفغانستان يوم الاحد انها تلقت أكثر من 4000 شكوى رسمية بشأن الانتخابات البرلمانية مشيرة الى أن أكثر من نصف هذه الشكاوى يمكن أن تؤثر في النتائج النهائية. وقال أحمد ضياء رأفت رئيس اللجنة المدعومة من الاممالمتحدة ان 175 من بين اجمالي عدد المرشحين وعددهم نحو 2500 متهمون بالتزوير. وأجريت الانتخابات يوم 18 سبتمبر أيلول الماضي رغم تهديد حركة طالبان بعرقلة التصويت لكن الدول الغربية لم تبادر بوصف الانتخابات بانها ناجحة بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي وشابها التزوير. وقال رأفت "من بين المرشحين المتهمين بالتزوير 25 عضوا في البرلمان الحالي... اذا ثبتت صحة اتهامات التزوير ضد المرشحين فان أصواتهم ستلغى وسيحالون للمحاكم." وأضاف أن لجنة شكاوى الانتخابات تلقت 4169 شكوى حتى يوم السبت مضيفا أن نحو 55 بالمئة من هذه الشكاوى اعتبرت خطيرة بشكل يكفي للتأثير على النتائج النهائية اذا أيدتها اللجنة. وقالت اللجنة ان أكثر من 40 بالمئة من الشكاوى تتعلق بتجاوزات في عملية التصويت و17 بالمئة تتعلق بأعمال العنف والترهيب. وتتعلق بعض الشكاوى الاخرى بمشاكل في الوصول لمراكز الاقتراع وتجاوزات في احتساب الاصوات. وكان مقررا اعلان النتائج الاولية للانتخابات أمس السبت لكن مفوضية الانتخابات ارجأتها الاسبوع الماضي الى منتصف أكتوبر تشرين الاول الجاري لاتاحة مزيد من الوقت للتدقيق واعادة الفرز وسط مزاعم بالتزوير. وقالت المفوضية المستقلة للانتخابات التي عينتها الحكومة انها ألغت بعض أو كل الاصوات في 442 مركز اقتراع وأمرت بعملية تدقيق واعادة فرز للاصوات في 828 مركز اقتراع.