ارتفاع نسبة التضخم في المدن المصرية الى 11 %

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في مصر يوم الاحد ان تضخم أسعار المستهلكين في المدن في مصر ارتفع قليلا في عام حتى سبتمبر أيلول لكنه لم يبلغ متوسط توقعات تسعة محللين في مسح أجرته رويترز.
وقال محلل ان أحدث أرقام التضخم يشير الى أن قفزة حادة في أسعار الخضر والفاكهة في أغسطس اب كانت لعوامل موسمية وأن من المرجح أن يظل التضخم مستقرا في الاشهر المقبلة.
وقال الجهاز على موقعه الالكتروني ان التضخم في اثني عشر شهرا حتى سبتمبر بلغ 11 بالمئة ارتفاعا من 10.9 بالمئة في عام حتى أغسطس مدفوعا بالاساس بأسعار الاغذية والمشروبات.
وقال البنك المركزي ان التضخم السنوي الاساسي الذي لا يشمل السلع المدعمة ولا شديدة التقلب تراجع الشهر الماضي الى 7.59 بالمئة من 8.2 بالمئة في أغسطس. وتوقع المحللون في المتوسط ارتفاعه الى 8.46 بالمئة.
وقال محمد أبوباشا الخبير الاقتصادي لدى المجموعة المالية-هيرميس "السبب الرئيسي هو ارتفاع (أسعار) الخضر والفاكهة بشدة" في سبتمبر نتيجة سوء أحوال الطقس.
وأضاف "لم يتواصل الارتفاع في أنواع الاغذية الاخرى لدرجة أن بعض الاغذية تراجعت اسعارها في سبتمبر على أساس شهري."
وكان تسعة محللين توقعوا متوسط 11.12 بالمئة للتضخم في المدن وهو مؤشر الاسعار الذي يحظى بمتابعة وثيقة. وتراوحت التوقعات بين 9.6 و 12.9 بالمئة.
وتوقع أبوباشا أن يتراوح التضخم بين عشرة و11 بالمئة ثم يرتفع الى حوالي 12 بالمئة في ديسمبر كانون الاول.
وأضاف أن توقعات التضخم المستقرة نسبيا تشير الى أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستترك أسعار الفائدة دون تغيير عندما تجتمع في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.