الرياض - استجابت سوق الأسهم السعودية، أكبر بورصة عربية، لضغوط من أسهم البتروكيماويات والبنوك، الثلاثاء، وأنهت يومها متراجعة، في حين واصلت أسهم الإمارات انخفاضها، وتمكنت سوق الكويت من تعزيز تقدمها. ففي سوق الأسهم السعودية، أنهى المؤشر يومه على تراجع بنحو 0.74 في المائة، ليهبط إلى مستوى 6403 نقطة، بضغط من قطاعي البتروكيماويات والبنوك، ووسط حركة تداولات متواضعة. وانخفض قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.1 في المائة، وقطاع البنوك بنحو 0.41 في المائة، بينما هوى مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.17 في المائة، في حين تم تداول نحو 105 ملايين سهم، بقيمة بلغت نحو 2.2 مليار ريال سعودي. وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 38 نقطة، ليستقر عند مستوى 6870 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 221 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 48.5 مليون دينار. وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر الخدمات الذي قفز بنحو 130 نقطة، تلاه قطاع البنوك بارتفاع قدره 108 نقاط، بينما سجل قطاع الصناعة تراجعا قدره 16 نقطة. وحقق سهم شركة المدار للتمويل والاستثمار أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعة بنسبة عشرة في المائة، بينما سجل سهم شركة المقاولات والخدمات البحرية اكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت نحو تسعة في المائة. وفي الإمارات العربية المتحدة أنهت سوقا الأسهم تعاملاتهما على تراجع، إذ هبط مؤشر 0.53 في المائة، إلى مستوى 1690 نقطة، بينما سجل مؤشر بورصة أبوظبي ترجعا بنحو 0.12 في المائة، إلى مستوى 2660 نقطة. كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.21 في المائة، ليغلق عند مستوى 2642 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بنحو 820.7 مليون درهم لتصل إلى نحو 383.5 مليار درهم. وحققت الأسهم الإماراتية تعاملات بقيمة 245.5 مليون درهم، تحصلت من تداول نحو 128 مليون سهم، بينما سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.21 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.22 في المائة. أما البورصة القطرية فأنهت يومها على ارتفاع بنحو 16 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 7646 نقطة، في حين تراجع المؤشر العماني بنحو 0.31 فيس المائة، إلى مستوى 6499 نقطة، وفقد مؤشر البحرين نحو 0.16 في المائة من قيمته.