طالب المفوض المكلف حقوق الانسان في مجلس اوروبا توماس هماربرغ فرنسا ب"تحسينات لاحترام حقوق المهاجرين" وذلك في رسالة الى وزير الهجرة اريك بوسون نشرت الثلاثاء. وتأتي هذه الرسالة المؤرخة في الثالث من اب/اغسطس في حين ان فرنسا تتعرض لانتقادات دولية شديدة لتفكيك مخيم الغجر وابعاد المئات منهم الى رومانيا وبلغاريا. واضاف ان "تحسينات ضرورية ليس فقط لجهة استقبال المهاجرين بل احتجازهم وابعادهم". وهذه الرسالة تأتي بعد زيارته في 19 ايار/مايو لكالي (شمال) حيث دمرت الحكومة في ايلول/سبتمبر 2009 المخيم الرئيسي للاجانب الذين يقيمون في فرنسا بشكل غير مشروع. واشار في الرسالة الى "جهود فرنسا لاستقبال طالبي اللجوء" لكنه اوضح ايضا ان هؤلاء "يقيمون في ظروف عيش بدائية". كما اشار الى "عدم تخصيص اماكن كافية" في مراكز الاستقبال لطالبي اللجوء. وفي رده الذي جاء في 16 ايلول/سبتمبر ذكر اريك بيسون بان "فرنسا اصبحت في 2009 اول بلد استقبال لطالبي اللجوء في اوروبا والثاني في العالم بعد الولاياتالمتحدة". وقال انه تن تخصيص الف مكان جديد اعتبارا من الاول من تموز/يوليو في مراكز استقبال طالبي اللجوء. واعرب هماربرغ ايضا عن اسفه "لعدد الاجانب الذين يجب ابعادهم سنويا والذي يزداد كل سنة" والتجاوزات التي ترتكب خلال هذه العمليات. وذكر باحدى الحالات حيث ارغمت اسرة لها طفل معوق على العودة الى كوسوفو. واعرب ايضا عن الامل في ان تتم عمليات ابعاد المهاجرين غير الشرعيين "في اطار القانون وان يشرف عليها القضاء".