قال مسؤول كبير بالشرطة الالمانية إن التهديد بوقوع هجمات لاسلاميين في المانيا يتزايد مع ارتفاع عدد الاشخاص العائدين من معسكرات المتشددين على الحدود بين باكستان وأفغانستان. وقال يورج تسيركه رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية (بي.كيه.ايه) بالمانيا في مقابلة مع صحيفة تاجشبيجل الالمانية ان ما يزيد على 400 من الاسلاميين يعيشون في المانيا بعضهم تدرب في معسكرات وبينهم نواة اساسية لها خبرة قتالية في افغانستان. وفي مقتطفات من المقابلة التي ستنشر في عدد الاثنين من الصحيفة قال تسيركه ان الشرطة رصدت تزايدا في عدد المقيمين في المانيا ممن يترددون على المعسكرات. وتابع "سجلنا منذ بداية 2009 زيادة في عدد المسافرين ومن يحاولون السفر من اعضاء دوائر اسلامية تميل للعنف. وقال "نصنف 131 شخصا في المانيا حاليا كمحرضين محتملين. هؤلاء أناس نفترض انهم يمكن ان يرتكبوا اعمالا اجرامية كبيرة الحجم ذات دافع سياسي." واضاف "بل ان لدينا دليلا ملموسا على أن 70 شخصا اتموا تدريبا شبه عسكري في معسكرات ارهاب. اربعون شخصا لديهم خبرة قتالية من معارك في افغانستان." وقال تسيركه ان قرار المحكمة العليا الالمانية في مارس اذار بتقييد مدة الاحتفاظ بيانات المكالمات الهاتفية والانترنت يعوق التحقيقات. وتابع "هذا يجعل الامر صعبا الى حد كبير عندما نحتاج لتحديد الكيفية التي يرتب بها المنفذون قبل عمل ارهابي وتحديد هوية من كان على اتصال معهم."