تحقيق في حادث تحطم مروحية عسكرية اميركية اوقع اربعة قتلى في بريطانيا

فتح تحقيق واقيمت منطقة امنية من حول المكان الذي تحطمت فيه مروحية تابعة للجيش الاميركي مساء الثلاثاء في محمية طبيعية في شرق انكلترا ما اسفر عن مقتل ركابها الاربعة.
وتحطمت مروحية من طراز بايف هوك اتش اتش 60-ج تابعة لسلاح الجو الاميركي الذي لديه موقع في قاعدة القوات الجوية الملكية البريطانية في ليكنهيث اثناء عملية تدريب في منطقة مستنقعات في كلي-نكست-ذي-سي (نورفورك) قرابة الساعة (19,00 تغ بالتوقيتين) عندما كانت تحلق على ارتفاع منخفض.
واعلن الجيش الاميركي عن مقتل اربعة من عناصر سلاح الجو كانوا على متن المروحية المشتقة من مروحية بلاكهاوك الشهيرة المتخصصة في مهمات الانقاذ.
واوضحت الشرطة البريطانية انها اقامت منطقة امنية حول مكان الحادث حيث انتشرت الذخيرة التي كانت على متن المروحية.
وصرح بوب سكالي الضابط في شرطة نورفولك في ندوة صحافية ان "الرصاص تبعثر (...) وبالتالي اصبح الموقع خطيرا على المتنزهين والناس الذين يأتون عادة هنا لمراقبة الطيور".
واضاف ان جثث الضحايا ستسحب من المكان "ما ان ينتهي" الضابط البريطاني المكلف التحقيق من القيام بفحصه.
واكد ان الحطام انتشر في مكان الحادث وهو موقع صعب ومستنقع تضاهي مساحته مساحة ملعب كرة قدم.
وسيترك محققو الشرطة البريطانية المكان لفرق التحقيق العسكرية البريطانية والاميركية لاحقا الاربعاء.
واضاف بوب سكالي انهم "سيجرون تحقيقا ذا طابع تقني بشكل خاص قد يدوم طويلا". واضاف الشرطي ان مروحية اخرى من نفس طراز بايف هوك كانت تشارك ايضا في مهمة التدريب ذاتها وانها حطت في مكان الحادث.
وقال التاجران المقيمان قرب موقع الحادث، بيتر وسو ماكنيسبي انهما كانا يشاهدان التلفزيون مساء الثلاثاء عندما سمعا مروحية "وصلت بسرعة كبيرة وعلى ارتفاع منخفض جدا".
وقالت سو ماكنيسبي "لست خبيرة في المحركات لكنني معتادة على سماع هدير المروحيات وهذه كانت ثقيلة جدا وغير معتادة".
واكد برنارد بشوب حارس محمية نورفولك المقيم في كلاي قرب مكان الحادث ان المحيط يعقد من عمل المنقذين والمحققين.
وقال ان "الظروف صعبة جدا لان المياه غمرت المستنقع مرتين خلال الاسابيع الاخيرة".