قتل اثنان من قوات الجيش اللبناني أحدهما ضابط وجرح أربعة في اشتباكات اندلعت في مدينة صيدا في الجنوب الللباني الأحد بين تنظيمات تدعم أطرافا متنازعة في سوريا. وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات اندلعت عندما قام مسلحون من مؤيدي رجل الدين السني أحمد الأسير بإطلاق النار على نقظة تفتيش تابعة للجيش اللبناني أوقفت سيارة تقل مقاتلين تابعين لهم . ويشهد لبنان حالة توتر نتيجة الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين، حيث تندلع بين الفترة والأخرى اشتباكات بين مؤيدي حكومة بشار الأسد ومؤيدي المعارضة السورية. وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أنذرت جميع المسلحين في مدينة صيدا بجنوب لبنان بوجوب الانسحاب الفوري من شوارع المدينة بعد نشوب اشتباكات بين أنصار الأسير وعناصر من حزب الله. وأضافت قيادة الجيش أنها لن تسمح بالانفلات الأمني وستطلق النار على أي مسلح في ردها على مصدر إطلاق النار. وأشارت تقارير إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين أنصار الشيخ الأسير وعناصر من حزب الله في المنطقة. ورغم أن لبنان يتبنى موقفا محايدا بشأن الصراع الذي تشهده سوريا، فإن قوات حزب الله ساعدت القوات النظامية السورية في استعادة مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية التي ظلت تسيطر عليها المعارضة المسلحة لأكثر من عام. ويتهم حزب الله جماعات لبنانية من بينها تيار المستقبل بدعم المعارضة السورية بوسائل مختلفة.