اعلن لؤي صافي عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض مساء الاحد من اسطنبول ان الائتلاف يريد ان يكون مؤتمر جنيف-2 "اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة" وليس للحوار مع النظام. وقال صافي في تصريح صحافي في اليوم الرابع لاجتماع الائتلاف في اسطنبول "نحن لسنا بصدد الحوار اليوم، بل بصدد الدخول في مفاوضات تهدف الى نقل السلطة الى الشعب اي الى التحول الديموقراطي، وهذا يعني طبعا ان الاسد لا يمكن ان يكون جزءا من سوريا المستقبل". واضاف صافي "نريد من النظام ان يكون مستعدا لان يقبل جنيف-2 كاطار للتفاوض من اجل نقل السلطة والتحول الديموقراطي". وبعد ان اعلن ان "موقفنا المبدئي كان بالترحيب بالمبادرة الدولية" شكك في موافقة النظام "المبدئية" على لسان وزير خارجيته وليد المعلم على المشاركة في جنيف-2. وقال "لا يبدو ان هناك استعدادا جديا لدى النظام للدخول في اطار اتفاقية جنيف وهو لا يزال حتى اليوم يراوغ ويتحدث عن الحوار، وكما تعلمون فان الحوار في الماضي لم يكن يعني شيئا". ولم يتمكن اعضاء الائتلاف في اليوم الرابع من اجتماعهم في اسطنبول من التوصل الى اتفاق حول نقاط بحث عدة مثل المشاركة في مؤتمر جنيف-2 او عدم المشاركة وباي صيغة، ولا حول توسيع الائتلاف عبر ضم اعضاء اضافيين اليه.