موسكو (رويترز) - ألقى مجهول مادة كاوية على وجه المدير الفني لمسرح البولشوي الروسي مما قد يفقده قدرته على الإبصار في هجوم قالت الشرطة وزملاء له إنه جاء بعد حملة ترويع استمرت أسبوعين. وتعرض سيرجي فيلين الذي كان راقصا بارزا في فرقة البولشوي قبل أن يشغل منصب مديرها الفني منذ عامين تقريبا لهجوم خارج المبنى السكني الذي يقيم فيه في موسكو عند عودته من المسرح في ساعة متأخرة أمس الخميس. وقال أناتولي إكسانوف المدير الإداري للبولشوي إنه يعتقد أن الهجوم كان بدافع الحسد أو التنافس. وكان فيلين (42 عاما) قد شكا بالفعل من أن إطارات سيارته تعرضت للتمزيق ومن السطو على بريده الإلكتروني وتلقي مكالمات من مجهول يظل صامتا عند الرد على الاتصال. وقال إكسانوف للصحفيين يوم الجمعة "هذه الحملة التي دامت أسبوعين انتهت نهاية مأساوية ومقيتة." وأضاف أن فيلين أبلغه أنه يعتقد بأن هناك من يتتبعه حتى بيته وأن المهاجم نادى عليه باسمه قبل أن يلقي المادة الكاوية على وجهه. وتابع قائلا "هناك حروق خطيرة جدا على وجهه وأذنيه وعلى جبهته وفمه وبالطبع هناك مخاوف جدية من أن يفقد بصره." وذكرت إذاعة إيخو موسكفي أن فيلين أصيب بحروق من الدرجة الثالثة وأن الأطباء يعتقدون أن التعافي منها سيستغرق ستة أشهر على الأقل. وقالت القناة الأولى بالتلفزيون الروسي إن الأطباء "يحاولون إنقاذ بصره."