مدريد (رويترز) - رفضت الحكومة الأسبانية عرضا من حركة إيتا المسلحة التي تطالب بانفصال إقليم الباسك بإجراء محادثات وطالبت الحركة بحل نفسها دون شروط بعد أن دعت إيتا إلى إجراء مفاوضات بشأن مسجونيها وتسليم سلاحها. وقالت إيتا في بيان نشرته وسائل إعلام في إقليم الباسك مطلع الأسبوع الجاري إنها تريد إجراء محادثات مع أسبانيا وفرنسا للتفاوض بشأن إنهاء تام للعمليات العسكرية وتسليم سلاحها. وقال وزير الداخلية الأسباني خورخي فرنانديز دياز للصحفيين يوم الأحد "البيان الوحيد الذي نتوقعه ونطالب به هو بيان بحلها دون شروط." وأضاف "إنهم يعلمون أننا لم نتفاوض ولن نتفاوض بأي حال من الأحوال مع منظمة إرهابية." وكانت إيتا أعلنت قبل عام إنهاء كفاح مسلح من أجل الاستقلال دام أربعة عقود وقتل فيه أكثر من 800 شخص لكنها لم توقف عملياتها بشكل تام أو تسلم سلاحها. وضعفت الحركة بشكل كبير في الأعوام الماضية بعد اعتقال الكثير من قادتها وكشف مخابئ أسلحتها. ولا يزال المئات من عناصر إيتا يقبعون في سجون بأنحاء أسبانيا. وتريد الحركة إجراء محادثات حول نقلهم إلى إقليم الباسك مقابل حل هيكلها العسكري وتسليم سلاحها. وقالت الحركة الانفصالية في بيانها إن إجراء محادثات ناجحة بشأن هذه النقاط "سيؤدي إلى إنهاء الصراع المسلح بشكل حاسم."