تستعد اسرائيل لتوسيع مستوطنة ايتمار شمال الضفة الغربيةالمحتلة بحسب ما اعلنت حركة السلام الان الاسرائيلية المناهضة للاستيطان الاثنين. وبحسب الخطة التي لم يوافق عليها بعد فانه سيتم توسيع ايتمار خمسة اضعاف حجمها الحالي من 137 وحدة سكنية استيطانية الى 675 وحدة. وقال ليئور اميحاي المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس بان لجنة من وزارة الدفاع ستلتقي الاربعاء للبدء بالتخطيط لبناء 538 وحدة سكنية استيطانية اخرى. واضاف "نرى بان هذا امر خطير، فتوسيع المستوطنة الى 675 وحدة سكنية يعني جعلها خمس مرات اكبر من حجمها". من جهتها قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية بان الاجتماع سيعقد للموافقة على المباني الموجودة بالفعل واكدت بان خطط بناء وحدات جديدة لم يتم الموافقة عليها بعد. وافادت الوزارة في بيان "في ما يتعلق بالبناء بالاضافة الى الموجود فان على الوزارة ان تعطي موافقتها. واضافت "حاليا لم تصدر موافقة على اي اعمال بناء اضافية". ولكن اميحاي اشار الى انه على الرغم من وجود مراحل اضافية لازمة حتى يتم اعطاء الاذون بالبناء، يبدو الامر اكثر من نظرية. واوضح "ان ارادت وزارة الدفاع فقط اعطاء تصاريح للمباني الموجودة فهي لا تحتاج الى كل هذا التخطيط الهائل". فمنذ مقتل عائلة مستوطنين في ايتامار في اذار/مارس عام 2011 وادانة شابين فلسطينيين من قرية عورتا المجاورة بتنفيذ الجريمة، يطالب قادة المستوطنين بتوسيع المستوطنة، بحسب تقارير اعلامية. وقال مراقبون بان الخطط لتوسيع المستوطنة قد يكون لها علاقة بالمسعى الفلسطيني في الاممالمتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو في الاممالمتحدة الذي تعارضه اسرائيل والولايات المتحدة. وكانت اسرائيل قررت في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 تسريع البناء الاستيطاني في القدسالشرقيةالمحتلة ومناطق اخرى لمعاقبة الفلسطينيين بعد نيلهم عضوية منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو). ونشرت اسرائيل الاسبوع الماضي عطاءات لبناء 1,213 وحدةاستيطانية في القدسالشرقية. ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. كما يقيم نحو مئتي الف اخرين في اكثر من عشرة احياء استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة.