اعلن مصدر في الشرطة ان شرطيا قتل واصيب اربعة عشر شخصا بجروح الاحد في هجوم بقنبلة يدوية على كنيسة غاريسا المدينة الواقعة شرق كينيا قرب الصومال. واكدت الشرطة ان الهجوم الذي نفذه مسلحان، وقع عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ) في اثناء الصلاة في كنيسة اوتاوالا في مدينة غاريسا. وكانت كنيستان في هذه المدينة التي تبعد حوالى 140 كلم من الحدود الصومالية، هدفا لاعتداء شنه كوماندوس من المسلحين الملثمين في بداية تموز/يوليو. وقتل 18 شخصا على الاقل. وبعد ظهر الاحد، اكد قائد الشرطة في المنطقة الشمالية الشرقية لكينيا التي وقع فيها الهجوم الجديد فيليب تويمور "لدينا قتيل". والضحية شرطي توفي متاثرا بجروحه في المستشفى بحسب شرطي اخر رفض كشف هويته. والكنيسة المستهدفة تقع داخل معسكر للشرطة الادارية في غاريسا. وبين الجرحى رجال شرطة اخرون. واوضح الطبيب محمد شيخ ان الجرحى الذين نقلوا الى المستشفى الاقليمي في غاريسا يعاني معظمهم من حروق او اصابات جراء شظايا رصاص. ومن اصل الجرحى ال14 الذين لا يزالون قيد العلاج في المستشفى بعد ظهر الاحد، توجب "نقل ثلاثة الى نيروبي" بسبب خطورة جروحهم. وبحسب الشرطة، فان القنبلة القيت صباح الاحد من سقف الكنيسة. ونقلت قوات الامن عن شهود عيان اخرين قولهم ان عيارات نارية اطلقت ايضا. وقال تويمور "لقد اعلنا حالة التعبئة داخل صفوف شرطيينا لملاحقة المهاجمين". وتعرضت مدن كينية عدة، بينها العاصمة نيروبي ومدينة مومباسا كبرى المدن الساحلية، لاعتداءات -- وخصوصا بالقنابل اليدوية -- منذ ان دخل الجيش الكيني في تشرين الاول/اكتوبر 2011 الى جنوب الصومال لطرد الاسلاميين الصوماليين الشباب. وتنسب السلطات الكينية عموما هذه الاعتداءات الى حركة الشباب الصومالية وانصارها، لكن المتمردين لا يعلنون مسؤوليتهم عنها في الاجمال.