كتبت هالة مصطفى الجريدة - تعرضت كنيستين في مدينة "غاريسا" شرق كينيا على الحدود مع الصومال لهجوم اسفر عن مقتل 17 مواطن. حيث ألقى مسلحون مقنعون قنابل يدوية على الكنيستين، وفتحوا النار على المصلين المجتمعين في القداس. وأسفر الهجوم عن مقتل 17 واصابة 40 شخصا على الاقل تم نقلهم الى المستشفيات بينهم عشرة في حال خطرة. يجدر بالذكر أن هجوم اليوم يعد الأكثر دموية منذ تدخل الجيش الكيني في جنوب الصومال ضد الاسلاميين الشباب. حيث استهدفت عدة مدن كينية ،بينها العاصمة "نيروبي" وأكبر مدينة ساحلية "مومباسا"، باعتداءات منذ أن تدخل الجيش الكيني في أكتوبر 2010 لطرد الاسلاميين الصوماليين الشباب بجنوب الصومال. حيث هدد الشباب الصوماليون كينيا بالرد على هذا "العدوان". ومن جانبه ندد الفاتيكان بالهجوم معتبرا أنه "عمل مثير للقلق الشديد، وذو مستوى لا يوصف من الجبن". وقال فيديريكو لومباردي ،المتحدث باسم الفاتيكان،أن "الاعتداءات الدامية في كينيا في مدينة غاريسا ضد كنيستين مسيحيتين ،احداهما الكاتدرائية الكاثوليكية، خلال الصلاة، تشكل عملا مروعا ومثيرا للقلق الشديد". واستطرد "الجبن الذي تتسم به أعمال العنف التي تنفذ ضد أشخاص من دون دفاع مجتمعين سلميا للصلاة لا يمكن وصفه".