قال والد البنغلاديشي المتهم بالتآمر على تنفيذ هجوم يستهدف المصرف المركزي الامريكي (مجلس الاحتياط الفدرالي) لبي بي سي ان الاتهامات المنسوبة لولده ملفقة تماما . وقال قاضي محمد احسن متحدثا من منزله في بنغلاديش ان ابنه برئ وكانت السلطات الامريكية قد اعتقلت قاضي محمد رضوان احسن نفيس البالغ من العمر 21 عاما بعد اتهامه بمحاولة تفجير المصرف المركزي الامريكي باستخدام قنبلة يصل وزنها الى 454 كجم. وقال مكتب التحريات الاتحادي إن المحاولة لم تكن تشكل خطورة حقيقية لأن نفيس كان قيد المراقبة طيلة الوقت. وقالت السلطات ان نفيس وصل الى الولاياتالمتحدة بتأشيرة دخول طالب في يناير/كانون الثاني، حيث ادعى انه جاء للدراسة في ميسوري. ووجهت السلطات اتهاماتها لنفيس بالسعي الى استخدام اسلحة دمار شامل والتآمر لدعم تنظيم القاعدة. وخلال حديثه من العاصمة البنغلاديشية داكار، قال والد المشتبه به انه علم باعتقال ولده في وقت سابق يوم الخميس. وقال إنه (ولده) برئ تماما. لقد ذهب الى الولاياتالمتحدة من اجل الدراسة فقط و ليس لاي نشاط اخر. انه ابني الوحيد. وهو خجول للغاية بحسب وصفه. واضاف انا متأكد انه لا تربطه باي صلة بأحد. انه ضحية. انا لم اتصل بابني منذ امس. واحاول الاتصال به، لا اعرف كيف افعل ذلك. واطلب من حكومة بنغلاديش اعادة ابني البرئ الى البلاد. وقال المسؤولون الامريكيون في لائحة الاتهام التي قدموها للمحكمة ضد نفيس إنه قدم الى الولاياتالمتحدة في يناير / كانون الثاني الماضي، واتصل بآخرين بغية الحصول على مساعدتهم في تنفيذ الهجوم، الا ان احد الذين اتصل بهم تبين انه يعمل مخبرا لمكتب التحقيقات الفدرالي . ووضع نفيس تحت المراقبة، كما قام عميل سري لمكتب التحقيقات الفدرالية بتزويده ب 20 كيسا تحتوي مادة قيل له إنها مادة متفجرة. وقام نفيس بشراء صواعق واجهزة توقيت لاعداد القنبلة التي ظن انه سيستخدمها في هجومه. يذكر ان مقر المصرف المركزي الامريكي يقع في قلب حي مانهاتن بنيويورك ولا يبعد الا مسافة قصيرة عن الموقع السابق لمركز التجارة العالمي الذي استهدف في هجمات سبتمبر / ايلول 2001.