اعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية الثلاثاء لفرانس برس ان القمة التي انعقدت الاثنين في كمبالا من اجل تشكيل "قوة محايدة" في شرق الكونغو الديموقراطية حيث تنشط مجموعات مسلحة محلية واجنبية، اتاحت تحقيق "تقدم جيد". وجمعت هذه القمة الجديدة للمؤتمر الدولي حول البحيرات الكبرى، مساء الاثنين في كمبالا رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا ونظيره الرواندي بول كاغامي اللذين يتبادلان التهم بدعم المتمردين المعادين لهذا البلد او ذاك في شرق الكونغو الديموقراطية. واعلن الناطق باسم الحكومة الكونغولية لامبرت ميندي ان "مفهوما للطابع العملاني للقوة المحايدة سيعرض بعد اسبوعين" وان هذا التقدم احرز خصوصا بفضل مساعدة خبراء "ارسلتهم قوات الاممالمتحدة في الكونغو (مونوسكو) والاممالمتحدة". وهذه رابع قمة تعقد حول تشكيل "القوة المحايدة" التي رغب فيها المؤتمر الدولي حول البحيرات الكبرى في تموز/يوليو الماضي. وتامل كينشاسا ادخال قوة الاممالمتحدة في هذه القوة المحايدة مع العلم ان قوة الاممالمتحدة في الكونغو هي الاكبر في العالم للمنظمة الدولية وهي تتالف من 19 الف جندي بينما لا تخفي كيغالي ريبتها من هذه القوة الدولية التي تتهمها بالانحياز. وفي حين لم يصدر اي بيان ختامي عقب انتهاء المؤتمر عند الظهر، كانت رواندا تحدثت صباح الثلاثاء عن "تقدم منتظم". كذلك اعتبر الناطق باسم الحكومة الكونغولية مسؤولي اكبر حركة تمرد ام 23 بانهم "غير جديين"، بينما اعلنت الحركة التي اثارت اضطرابات في شرق البلاد في بيان ان المفاوضات متواصلة مع سلطات كينشاسا. وقال ميندي ان المؤتمر الدولي للبحريات الكبرى طلب من الحركة ان "تحل نفسها بنفسها" لانه لا مجال لان تتفاوض مع الحكومة.