وافقت الحكومة الاسرائيلية الاحد على منح مؤسسة للتعليم العالي في مستوطنة في الضفة الغربية وضع جامعة في خطوة رمزية ما زالت تتطلب حكما من المحكمة العليا ومدعي عام الدولة. وكان "مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة"(الاسم الاستيطاني للضفة الغربية) في تموز/يوليو الماضي اوصى بالاعتراف بكلية اريئيل للتعليم العالي كجامعة هي الاولى من نوعها في الضفة الغربيةالمحتلة. ولكن مجلس التعليم العالي في اسرائيل الذي يدير الجامعات السبع في اسرائيل عارضت غيير وضع كلية اريئيل واصفا ذلك بانه خطوة "سياسية" وتقدم بدعوى ضدها في المحكمة العليا . وصوتت الحكومة الاحد على قرار يعلن هذه الخطوة بانها ذات "اهمية وطنية" وامر باتخاذ كل الاجراءات "للموافقة على قرار مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة". ومن المنتظر ان يقدم مدعي عام الحكومة يهودا فاينشتاين رايه في الخطوة. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بانه "من المهم ان تكون هناك جامعة اخرى في دولة اسرائيل ومن المهم ان تكون جامعة جديدة في اريئيل". واضاف "احب ان اكسر الاحتكارات والكارتلات في كل المجالات وهذا احد المجالات" مشيرا الى انه لم يكن هناك اي جامعة جديدة في اسرائيل منذ 40 عاما. واكد نتانياهو بان "اريئيل جزء لا يتجزأ من اسرائيل وهي ستبقى كذلك في اطار اي تسوية يتم التوصل اليها في المستقبل مثلها مثل باقي الكتل الاستيطانية". ويوجد 12 الف طالب في كلية اريئيل التي تأسست عام 1982 في اربع كليات (العلوم الطبية والعلوم الطبيعية والهندسة والعلوم الاجتماعية) ومدرستين للهندسة المعمارية والاتصالات.