قالت البحرية النيجيرية إنها انقذت ناقلة نفط سنغافورية تحمل اسم (أبوظبي ستار) كان قراصنة اختطفوها ليل الثلاثاء. وكانت الناقلة التي تحمل على متنها 23 بحارا هنديا تبحر قبالة ساحل مدينة لاغوس النيجيريةعند اختطافها. وقال متحدث باسم البحرية النيجيرية لبي بي سي إن طاقم الناقلة بأمان ولم يصابوا بأذى، وان الخاطفين لاذوا بالفرار، وانه تمت قيادة الناقلة الى ميناء لاغوس. وكانت تقارير أولية اشارت إلى اختطاف ناقلة البترول ابو ظبي ستار على بعد نحو 14 ميلا بحريا من مدخل ميناء لاغوس. ويقول مراسل بي بي سي في لاغوس ويل روس إنه على العكس من عمليات القرصنة السائدة قبالة السواحل الصومالية حيث يسعى الخاطفون الى احتجاز الرهائن للمطالبة بفدى، فأن العصابات المسلحة في خليج غينيا تسعى وراء الحمولة التي يتم تفريغها بسهولة وسرعة. وقال المتحدث باسم البحرية النيجيرية كومودوري كبير أليو انه لم يحدث اطلاق نار قبل قيام الخاطفين بمغادرة الناقلة ابو ظبي ستار. وكانت البحرية أرسلت سفينتين وطائرة مروحية الى موقع الحادث. وقال بوتينغال موكوندان مدير المكتب البحري الدولي نريد ان نثمن الجهود الجليلة التي بذلتها البحرية النيجيرية في تأمين تحرير الناقلة ابو ظبي ستار. وليس ثمة اي اصابات على متنها كما أن حمولتها لم تمس . واضاف إن من الضروري أن تقوم السلطات النيجيرية باعتقال من قاموا بهذا الهجوم والتحقيق معهم . ويقول مراسلنا إن ثمة تساؤلات تثار عن كيفية تمكن القراصنة من اختطاف سفينة قريبا جدا من الساحل، وكيف تمكنوا من الفرار. يُشار إلى أن حوادث القرصنة في نيجيريا ومناطق مختلفة من غرب القارة الإفريقية شهدت أعمال خطف متزايدة خلال الفترة الماضية. فقد ذكر المكتب البحري الدولي أنه وثَّق 17 هجوما لقراصنة على سفن وناقلات في المياه الإقليمية لنيجيريا لوحدها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وقُتل بحاران نيجيريان واختطف أربعة من العاملين الأجانب عندما اقتحم قراصنة ناقلة نفط قبالة الشواطئ النيجيرية في الرابع من أغسطس/آب. وقالت البحرية النيجيرية في حينها إن المختطفين الأجانب يحملون جنسيات إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وإيران، وقد أُطلق سراحهم في وقت لاحق.