ابوظبى - أصدر مركز الإحصاء - أبوظبي تقريره السنوي الجديد حول حركة التجارة الخارجية السلعية غير النفطية عبر منافذ إمارة أبوظبي لعام 2011 . وأوضح مركز الإحصاء أبوظبي في تقريره أن قيمة إجمالي التجارة الخارجية السلعية غير النفطية بلغت 42 .139 مليار درهم خلال عام 2011 بزيادة مقدارها 30،25 مليار درهم 27،7% مقارنة بعام 2010 كما بلغت الزيادة في الواردات خلال هذه الفترة 80.29 مليار درهم 4.34 % وفي المعاد تصديره 0،58 مليار درهم 5،3% بينما انخفضت الصادرات غير النفطية بمقدار 13 .0 مليار درهم -1،1% ، بحسب صحيفة الخليج الإماراتية. وزادت نسبة مساهمة الواردات في التجارة الخارجية السلعية من 79،3% في عام 2010 إلى 83،5% خلال عام 2011 وعلى النقيض انخفضت حصة الصادرات غير النفطية من 20،7% خلال عام 2010 إلى 16،5% خلال عام 2011. وأوضح التقرير أن إجمالي قيمة التجارة الخارجية السلعية غير النفطية يعبر عن مجموع قيمة الصادرات غير النفطية والمعاد تصديره مضافاً إليها الواردات. وفي ما يخص مؤشر التغطية والذي يعبر عن مدى قدرة إجمالي الصادرات غير النفطية على تغطية الواردات أوضح المركز أنه انخفض من 26،1% خلال عام 2010 إلى 8 .19% خلال عام 2011 وذلك لحدوث زيادة أكبر في الواردات بنسبة 34،4% مقارنة بإجمالي الصادرات غير النفطية 0 .2% . وبلغت قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2011 ما يعادل 11،48 مليار درهم بانخفاض مقداره 0،13 مليار درهم -1،1% مقارنة بعام 2010 كما حققت مجموعة الآلات ومعدات النقل انخفاضاً بلغ 1،25 مليار درهم -20،0% إلا أن ذلك الانخفاض قوبل بعدة زيادات بلغت 0،88 مليار درهم 42،7% في مجموعة البضائع المصنعة و0،18 مليار 7،1% في مجموعة المواد الكيماوية والمنتجات المتصلة بها اللدائن وشكلت هذه القطاعات الثلاثة مجتمعة 92،8% من قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2011 بالمقارنة ب 93،5% في عام 2010 . كما زادت كمية الصادرات غير النفطية إلى دول أمريكا الشمالية بشكل واضح خلال عام 2011 وكانت كندا هي أكثر الوجهات استقبالاً لهذه الصادرات ولاسيما مجموعة الأرصفة العائمة ومعدات الحفر الغاطس ومنصة الإنتاج والتي أصبحت من أكثر صادرات الإمارة من حيث القيمة . كما سيطرت مجموعة الأرصفة العائمة ومعدات الحفر الغاطس ومنصات الإنتاج المصدرة إلى البرازيل على صادرات أبوظبي غير النفطية لدول أمريكا الجنوبية وانخفضت القيمة الإجمالية للصادرات غير النفطية لتلك المجموعة خلال عام 2011 بنسبة 40،4% مقارنة بعام 2010 . فيما بلغت قيمة واردات إمارة أبوظبي خلال عام 2011 ما يعادل 116،37 مليار درهم بزيادة مقدارها 29،80 مليار درهم “34،4%" مقارنة بعام 2010 وبذلك تكون كافة الواردات حسب التصنيف الموحد للتجارة الدولية قد شهدت ارتفاعا بين عامي 2010 و2011 . وأشار مركز الإحصاء أبوظبي إلى أن واردات الدول الآسيوية زادت بمقدار 15،97 مليار درهم 41،6% لتصل إلى 54،32 مليار درهم في عام 2011 بعد أن كانت 38،36 مليار درهم في عام 2010 وارتفعت الواردات من السعودية بمقدار 2،58 مليار درهم 26،6% مقارنة بعام 2010 . كما بلغت الواردات من دول مجلس التعاون 17،23 مليار درهم خلال عام 2011 مقارنة ب 13،67 مليار درهم في عام 2010 بزيادة مقدارها 26،0% وقد مثلت الواردات من السعودية 71،2% من إجمالي واردات دول مجلس التعاون تلتها الواردات من مملكة البحرين بنسبة 9،9% وفي نفس العام انخفضت الواردات من قطر بنسبة 27،1% خلال عام 2011 مقارنة ب 2010 وتعد قطر الشريك التجاري الوحيد الذي انخفضت وارداته من بين كافة دول المجلس . كما ارتفعت قيمة الواردات من المملكة العربية السعودية خلال عام 2011 بمقدار 2،58 مليار درهم “26،6%"مقارنة بعام 2010 وأسهمت اللدائن ومصنوعاتها" بأكبر نسبة في تلك الواردات 18،8%" يليها “الحديد والصلب 10،2% ثم الأجهزة الكهربائية وأجهزة تسجيل وإذاعة الصوت وأجزائها 9 .9% وشكلت النسبة الإجمالية لهذه السلع مجتمعة خلال عام 2011 ما يعادل 38،9% مقارنة ب 63،1% خلال عام 2010 . كما ارتفعت قيمة الواردات من دول أوروبا خلال عام 2011 بمقدار 8،11 مليار درهم 27،3% لتصل إلى 37،79 مليار درهم مقارنة ب 29،68 مليار درهم في عام 2010 وجاءت ألمانيا في طليعة الدول الأوروبية بقيمة بلغت 9،57 مليار درهم وبزيادة مقدارها 0،54 مليار درهم 6،0% مقارنة بعام 2010 . كما بلغت قيمة المعاد تصديره إلى دول مجلس التعاون الخليجي 99 .7 مليار درهم خلال عام 2011 مقارنة ب 7،67 مليار درهم في عام 2010 ليسهم بذلك بنسبة 77،1% من إجمالي المعاد تصديره إلى قارة آسيا .