اعلنت السويد الجمعة ان سفيرها في مينسك طرد وانها ترفض وصول السفير البيلاروسي الجديد الى ستوكهولم. وبحسب ستوكهولم طرد ستيفان اريكسون السفير السويدي المعتمد في بيلاروسيا منذ 2008 لدعمه حقوق الانسان بعد لقاءات اجراها مع المعارضة البيلاروسية. وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف ان السفير الجديد الذي عينته بيلاروسيا قبل اسابيع والذي لم يأت بعد الى السويد "شخص غير مرغوب فيه". وقال الوزير في بيان ان "طرد نظام (الرئيس الكسندر) لوكاشينكو للسفير السويدي في بيلاروسيا جريمة خطيرة بحق العلاقات بين البلدين". واضاف ان "الاتهامات التي يوجهها النظام ضد السفير لا اساس لها. ان تدعم السويد الديموقراطية وحقوق الانسان في بيلاروسيا ليس سرا والسفير اريكسون طبق سياسة السويد هذه". وعلى تويتر اعتبر الوزير انه "من المعيب" طرد اريكسون وان "هذا يدل على طبيعة النظام" في بيلاروسيا. واكد الوزير السويدي ان اريكسون سيواصل عمله في سبيل الديموقراطية وحقوق الانسان. وفي شباط/فبراير تم استدعاء سفراء دول الاتحاد الاوروبي كافة من بيلاروسيا الى عواصمهم. وكان السفير السويدي اول من عاد الى مينسك في نيسان/ابريل. وتخضغ بيلاروسيا لعقوبات من الاتحاد الاوروبي لقمعها للمعارضة والذي تفاقم منذ الانتخابات التي جرت في كانون الاول/ديسمبر 2010 وفاز فيها لوكاشينكو بولاية جديدة وتخللتها عمليات تزوير.