دوشنبه (رويترز) - قال مسؤولون أن أكثر من 40 شخصا قتلوا يوم الثلاثاء حينما قاتلت قوات حكومة طاجيكستان انصار أحد سادة الحرب السابقين المتهم بقتل رئيس جهاز أمني في منطقة شرقية نائية متاخمة لأفغانستان. وأبرز الهجوم الذي وقع قبل الفجر على مقاتلين موالين لطلب أيومبكوف استمرار عدم الاستقرار في هذه الجمهورية السوفيتية سابقا بعد مرور 15 عاما على انتهاء الحرب الأهلية. وقع الهجوم بعد مرور ثلاثة أيام على العثور على رئيس اللجنة العامة للأمن القومي مضروبا حتى الموت. وقطعت معظم الاتصالات في خوروج عاصمة إقليم جورنو بدخشان المتمتع بالحكم الذاتي وهي أقرب مدينة إلى المعارك التي دارت في جبال بامير. وقال سكان لديهم وصلات إنترنت لرويترز ان السكان المحليين أمرتهم السلطات أن يلزموا منازلهم وان المروحيات الحكومية كانت تحلق فوق الرؤوس وسمع اطلاق النيران على البعد. وقالت اللجنة العامة للأمن القومي -وهي خليفة جهاز كيه.جي. بي في العهد السوفيتي- في بيان ان 12 عسكريا و30 من المقاتلين المتمردين قتلوا. واضاف البيان قوله ان الجنود أسروا 40 مقاتلين أحياء منهم ثمانية مواطنين أفغان. وقال البيان "اننا نجري تحريات لمعرفة هل مواطنو افغانستان متورطون مع طالبان والقاعدة والحركة الإسلامية لأوزبكستان." وقال مصدر امني رفيع لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه ان القتال توقف خلال الليل لكن العملية لم تنته بعد. وكان عشرات الآلاف من الناس ماتوا في طاجيكستان التي يغلب المسلمون على سكانها خلال الحرب الاهلية من عام 1992 ألى عام 1997 التي قاتلت خلالها الحكومة العلمانية المدعومة من موسكو المعارضة التي كان في صفوفها مقاتلون إسلاميون.