دبى - نمت تجارة دبي غير النفطية مع العالم بنسبة 6.6 % خلال الربع الأول من عام 2012، ببلوغها 298.1 مليار درهم، مقابل 279.7 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً للإحصائيات الصادرة عن جمارك دبي. وقال أحمد بطي أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، مدير عام جمارك دبي أن استمرار النمو في تجارة دبي الخارجية يعكس قوة ومتانة اقتصاد الدولة، والنهج الحكيم الذي تسير عليه بتنوع الأنشطة الاقتصادية. وأوضح أن هذه الإحصائيات تشمل التجارة المباشرة غير النفطية، وتجارة المناطق الحرة والمستودعات الجمركية، مشيراً إلى أن إطلاق عدد من المشروعات في المجالات الاقتصادية والسياحية والإنشائية، إلى جانب توفر بنية تحتية حديثة،. وخدمات متطورة وتسهيلات جمركية في الموانئ والمطارات، قد أسهم في نمو المبادلات التجارية لدبي مع العالم، مؤكدا حرص جمارك دبي على التحسين المستمر للخدمات المقدمة للعملاء والمصدرين والمستوردين، وتطوير المزيد من أنظمة وإجراءات التخليص الجمركي، بما يعزز الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في الدولة. ويحافظ على المكتسبات التي حققتها دبي على اعتبارها حلقة وصل رئيسية لحركة التجارة بين الشرق والغرب، وكذلك تعزيز جاذبيتها الاستثمارية، مشيراً إلى ارتباطها بمختلف دول العالم عبر شبكة قوية من كبرى شركات الشحن والخطوط الملاحية البحرية والجوية العاملة في موانئ ومطارات دبي. وقال أحمد بطي:" إن النمو المستمر في تجارة دبي الخارجية نتج في جانب كبير منه، عن تطوير أنظمة جمركية حديثة توفر لمؤسسات القطاع الخاص، وشركات الشحن والخدمات اللوجستية مجموعة كاملة من الخدمات". مؤشرات اقتصادية يذكر أن التحسين المستمر في الخدمات المقدمة للعملاء قد أسهم في احتلال الدولة مراتب متقدمة على مؤشرات التقارير الاقتصادية العالمية، خلال السنوات الأخيرة، حيث احتلت المرتبة الخامسة عالميا والأولى عربياً، في مجال "تسهيل التجارة عبر الحدود " ضمن تقرير ممارسة الأعمال 2012 الصادر عن البنك الدولي. كما احتلت المرتبة السادسة عشرة في تقرير التنافسية العالمية، الصادر عن المعهد الدولي للتطوير الإداري في شهر مايو من العام الحالي، مقارنة بالمركز 28 الذي كانت عليه في عام 2011، واحتلت أيضا المرتبة الثالثة عالميا في الاستقرار الامني وارتباطه الإيجابي ببيئة الأعمال، وفق تقرير التنافسية العالمي 2011 2012 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وتعكس هذه الإنجازات العالمية للدولة، تضافر جهود جميع الجهات الحكومية، بما في ذلك التسهيلات التجارية، حيث تشكل تجارة دبي الخارجية نسبة كبيرة من حجم المبادلات التجارية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع العالم الخارجي وبنسبة تقترب من 80%. قيمة الواردات وأعلن بطي أحمد أن قيمة واردات دبي خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت175.2 مليار درهم، مقابل166.2 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2011، أي بنمو نسبته 5.4%، فيما بلغت قيمة الصادرات وإعادة التصدير في الربع الأول من العام الحالي 122.9 مليار درهم، مقابل 113.4 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنمو نسبته 8.5%. وأشار إلى أن هذه المعدلات الإيجابية في حركة التجارة وما يواكبها من تطور مستمر في البنية التحتية والتشريعية الجاذبة للاستثمار الأجنبي ، تشكل مقومات مهمة تعزز من فرصة دولة الامارات العربية المتحدة على استضافة " اكسبو 2020 " في دبي، مثلما نالت شرف تنظيم الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين عام 2003، وغيرها من الاحداث العالمية الكبرى. تعدد ثقافات وقال مدير عام جمارك دبي أن انفتاح السوق الإماراتي على الأسواق العالمية، واستيعابه للمنتجات الاستهلاكية المتنوعة نتيجة لتعدد ثقافات المقيمين على أرض الدولة، بالإضافة إلى تنامي القوة الشرائية، ساهم في زيادة حجم الواردات، فيما كان لتميز المنتج الإماراتي بمواصفات الجودة العالية، وتشجيع الصناعة الوطنية، والتسهيلات المقدمة للمصدرين، دور بارز في زيادة الصادرات، وفتح مزيد من الأسواق الخارجية. وإجمالا فقد احتلت الهند قائمة أبرز الشركاء التجاريين لدبي بصفة عامة (صادرات وواردات وإعادة تصدير)، بقيمة 40 مليار درهم، كما احتلت المرتبة الأولى من حيث تجارة التصدير وإعادة التصدير بقيمة 21 مليار درهم، وجاءت في المرتبة الثانية من حيث الواردات بقيمة 19 مليار درهم، وذلك بعد الصين التي جاءت في مقدمة الدول التي استوردت منها دبي بقيمة 25.5 مليار درهم، ثم جاءت الولاياتالمتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة من حيث الواردات بقيمة 16 مليار درهم. الذهب الخام وفيما يتعلق بأهم المنتجات التي شكلت حركة التجارة الخارجية لدبي خلال الربع الأول من العام الجاري، احتل الذهب الخام والمشغول ونصف المُصَنع قائمة واردات دبي بقيمة 25.6 مليارات درهم خلال الفترة من يناير إلى مارس 2012، تلاه الألماس بقيمة 13.9 مليارات درهم، ثم المجوهرات والمعادن النفيسة بقيمة 11.7 مليارات درهم، وبلغت قيمة الواردات من أجهزة ومعدات شبكات الاتصالات 11.4 مليارات، ومن السيارات 7.6 مليارات درهم. المجوهرات وفيما يتعلق بالمنتجات التي تم تصديرها من دبي خلال الفترة المذكورة، احتل الذهب المرتبة الأولى بقيمة 18.6 مليار درهم، تلته المجوهرات والمعادن النفيسة بقيمة 1.4 مليارات درهم، ثم الزيوت النفطية غير الخام بقيمة 1.2 مليارات درهم. واحتلت أجهزة الاتصالات مقدمة منتجات إعادة التصدير من دبي إلى دول العالم بقيمة 19.5 مليارات درهم، تلاها الألماس بقيمة 13.6 مليار درهم، ثم الزيوت النفطية غير الخام بقيمة 4.6 مليارات درهم، ثم المعدات وآلات تقنية المعلومات بقيمة 4.3 مليارات، ثم الذهب بقيمة 3.2 مليارات درهم. ونمت تجارة دبي الخارجية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 44 %، ووصلت قيمتها إلى 26.5 مليارات درهم، مقابل 18.5 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2011. وبلغت واردات دبي من دول الخليج الخمس ( المملكة العربية السعودية، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت) 7.6 مليارات درهم خلال الفترة المذكورة، مقابل 3.9 مليارات خلال الربع الاول من عام 2011، فيما بلغت قيمة صادرات دبي إلى هذه الدول الشقيقة 3.9 مليارات درهم مقابل 2.2 مليارات في الربع الاول من العام الماضي، وارتفعت تجارة إعادة التصدير إليها إلى 15.1 مليار درهم مقابل 12.4 مليارا خلال الربع الاول من عام 2011، الامر الذي يعكس تنامي محورية دبي إقليميا في حركة التجارة الدولية من وإلى دول المنطقة. وقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في تجارة دبي الخارجية مع دول مجلس التعاون خلال الربع الأول من العام الحالي، بقيمة إجمالية بلغت 10.1 مليارات درهم مقابل 8.8 مليارات خلال نفس الفترة من العام الماضي بنمو نسبته 15%. وجاءت الكويت في المرتبة الثانية بقيمة 6.8 مليارات درهم مقابل 4.2 مليارات العام الماضي بنمو 63%. أما سلطنة عمان والتي احتلت المرتبة الثالثة من حيث القيمة الاجمالية للتبادل التجاري مع دبي بقيمة 5 مليارات درهم مقابل 2 مليار درهم خلال الربع الاول من العام الماضي فقد شهدت أكبر نسبة من حيث النمو حيث وصلت 154% . واحتلت قطر المرتبة الرابعة خليجيا بقيمة إجمالية 3.3 مليارات درهم مقابل 2.3 مليارات درهم خلال الربع الاول من العام الماضي بنمو نسبته 42%، تلتها مملكة البحرين في المرتبة الخامسة بقيمة 1.3 مليار درهم مقابل 1.2 مليار خلال الربع الأول من عام 2011، بنمو نسبته 10%. وفيما يتعلق بنوعية البضائع التي شكلت أبرز ملامح الحركة التجارية مع المملكة العربية السعودية، فقد تمثلت في الزيوت النفطية غير الخام، والمجوهرات والمعادن النفيسة والبولي اثيلين أهم الواردات، فيما شكل الذهب والمواد الغذائية والحليب ومشتقاته أهم الصادرات، أما المواد التي اعيد تصديرها الى المملكة العربية السعودية، فكان أبرزها أجهزة ومعدات شبكات الاتصالات. وبالنسبة للكويت فقد تمثلت أهم الواردات في المجوهرات والمعادن النفيسة، والزيوت النفطية غير الخام، والبترول الفحمي، فيما كانت أبرز الصادرات الذهب والمجوهرات. وبالنسبة لسلطنة عمان والتي شكلت أعلى نسبة في نمو التجارة مع دبي بين دول الخليج والتي وصلت إلى 154%، فقد تمثلت أهم الواردات منها في الزيوت النفطية غير الخام، والأسلاك المغطاة بطبقات عازلة، فيما شكلت الادوية وصفائح الألومنيوم، والألواح الحديدية السميكة أهم الصادرات إليها، وتمثلت أهم منتجات إعادة التصدير في أجهزة ومعدات شبكات الاتصالات، وقطع غيار السيارات واكسسواراتها. وفيما يتعلق بالمنتجات التي تم التعامل فيها مع قطر، فكانت الزيوت النفطية غير الخام، والمنتجات شبه المصنعة من الحديد والصلب وبعض انواع الغاز أهم الواردات، اما الصادرات فتمثل أبرزها في المجوهرات، والذهب، والسكر ومشتقاته، اما منتجات اعادة التصدير فشملت، المجوهرات والمعادن النفيسة، وأجهزة ومعدات شبكات الاتصالات. أما البحرين فكانت أبرز واردات دبي منها، المجوهرات والمعادن النفيسة والبترول الفحمي، ومنتجات الزيوت النفطية غير الخام، وتمثلت أبرز الصادرات الى البحرين في الذهب والمجوهرات، والزيوت النفطية، فيما شكلت أجهزة ومعدات شبكات الاتصالات، وقطع غيار السيارات واكسسوارتها أهم البضائع المعاد تصديرها. التجارة مع مناطق العالم شهدت تجارة دبي الخارجية مع مناطق العالم المختلفة نموا ملحوظا خلال الربع الأول من عام 2012، مقابل الربع الأول من 2011، وقد لوحظ من خلال الاحصائيات الصادرة عن جمارك دبي وجود قفزة كبيرة في تجارة دبي مع عدد من دول العالم في كل منطقة، وإن لم يكن حجم التجارة معها كبيرا، لكنه يشير إلى الانفتاح على أسواق جديدة، منها دول إفريقية ودول من أمريكا اللاتينية إضافة إلى دول شرق أوروبا. %48 شهدت تجارة دبي الخارجية مع دول القارة السمراء، باستثناء الدول العربية الواقعة في هذه القارة، نموا كبيرا بلغت نسبته 48 %، إذ وصلت إلى 16 مليار درهم، مقابل 10.8 مليارات درهم في الربع الاول من عام 2011. وشمل النمو كلا من الصادرات والواردات وإعادة التصدير لهذه الدول الإفريقية، إذ بلغت واردات دبي منها نحو 9 مليارات درهم مقابل 6.2 مليارات . فيما بلغت صادرات دبي إليها نحو مليار درهم مقابل 800 مليون في الربع الأول من العام الماضي، أما تجارة اعادة التصدير فارتفعت الى 6.2 مليارات درهم مقابل 3.8 مليارات للربع الأول من العام الماضي. وشهدت تجارة دبي مع بعض الدول الإفريقية قفزات ملموسة. شهدت تجارة دبي الخارجية مع الدول العربية، عدا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نموا كبيرا خلال الربع الأول من عام 2012، بلغ 60%، إذ وصلت قيمة مبادلات دبي التجارية مع هذه الدول 27.5 مليار درهم، مقابل 17.1 مليار درهم في الربع الاول من عام 2011. وبلغت واردات دبي من هذه الدول العربية 7.4 مليارات درهم، مقابل 4.4 مليارات في الربع الاول من 2011. فيما نمت صادرات دبي اليها الى 2.5 مليار درهم، مقابل نحو 2 مليار في الربع الاول من العام الماضي، أما تجارة اعادة التصدير من دبي إلى هذه الدول العربية فارتفعت الى 17.6 مليار درهم ، مقابل 10.8 مليارات في الربع الاول من العالم الماضي. ونمت تجارة دبي مع بعض الدول العربية بنسب كبيرة مثل جمهورية القمر 77%، والسودان 76%، والعراق 51%. ارتفعت تجارة دبي مع دول أمريكا الشمالية إلى 19.6 مليار درهم مقابل 15.2 مليار درهم في الربع الاول من 2011 بنمو نسبته 30%. وبلغت الواردات من هذه الدول 17.6 مليار درهم مقابل 13.4 مليار العام الماضي، فيما بلغت صادرات دبي اليها 414 مليون درهم مقابل 426 مليون درهم في الربع الأول 2011، اما تجارة اعادة التصدير اليها فارتفعت الى 1.7 مليار درهم مقابل 1.3 مليار درهم في الربع الاول من 2011. ارتفعت تجارة دبي الخارجية مع دول أمريكا اللاتينية (الوسطى والجنوبية ) الى 4.7 مليارات درهم ، مقابل 3.5 مليارات في الربع الأول من عام 2011، أي بنمو 33%. وتفصيلا بلغت واردات دبي من هذه الدول 4.4 مليارات درهم مقابل 3.1 مليارات في الربع الاول من 2011، فيما نمت الصادرات الى 103 ملايين درهم مقابل 67 مليونا فقط في الربع الاول من 2011، أما تجارة اعادة التصدير اليها فقد ارتفعت الى 270.4 مليون درهم مقابل 360 مليونا في الربع الاول من 2011. وشهدت التجارة مع بعض دول هذه المنطقة نموا كبيرا، بلغ 65% مع سورينام، و56% مع البرازيل. شهدت تجارة دبي الخارجية مع دول منطقة غرب اوروبا نموا بنسبة 19% حيث وصلت الى 49.6 مليار درهم مقابل 41.8 مليار درهم في الربع الاول من عام 2011. وفيما يتعلق بالواردات من هذه الدول فقد بلغت 33.1 مليار درهم مقابل 32.5 مليارا في الربع الاول من عام 2011. وارتفعت الصادرات الى 8.4 مليارات درهم مقابل 2.6 مليار درهم فقط في الربع الاول من 2011، اما تجارة اعادة التصدير إليها فارتفعت الى 8.2 مليارات درهم مقابل 6.6 مليارات درهم في الربع الأول من 2011. وشهدت تجارة دبي مع بعض هذه الدول نموا ملحوظا بلغ 82% مع سويسرا ، و 69% مع لوكسمبرج. شهدت تجارة دبي مع دول الشرق الاقصى واهمها اليابان والصين وهونج كونج وماليزيا وسنغافورة وماليزيا واندونيسيا الى جانب عدد من الدول الواقعة في هذه المنطقة، نموا بنسبة 11%، إذ ارتفعت الى 64.4 مليار درهم مقابل 58 مليار درهم. وبلغت واردات دبي من هذه الدول 55.4 مليار درهم مقابل 49.2 مليار في الربع الاول من 2011، وبلغت صادرات دبي اليها 2.8 مليار درهم مقابل 2.7 مليار في الربع الاول من 2011، اما تجارة اعادة التصدير اليها فنمت الى 6.2 مليارات درهم مقابل 6 مليارات في نفس الفترة من 2011. ارتفعت تجارة دبي مع استراليا ودول المحيط الهادي الى 2.4 مليار درهم مقابل 2.2 مليار درهم في الربع الاول من عام 2011 بنمو 7%. وبلغت الواردات منها نحو 2 مليار درهم مقابل 1.8 مليار العام الماضي، ووصلت صادرات دبي اليها 185.5 مليون درهم مقابل 161.3 مليون درهم العام الماضي، وبلغت تجارة اعادة التصدير اليها 199.5 مليون درهم مقابل 199.3 مليون درهم لنفس الفترة من 2011. احتلت الهند مقدمة الشركاء التجاريين مع دبي خلال الربع الأول من عام 2012 بقيمة إجمالية بلغت 39.7 مليار درهم، بمعدل 18.9 مليار درهم للواردات، و9.5 مليارات للصادرات، و11.2 مليار لإعادة التصدير، تلتها الصين في المرتبة الثانية بقيمة مبادلات بلغت 26.2 مليار درهم ، بمعدل 25.5 مليارات درهم للواردات، و190 مليون درهم للصادرات، و589 مليوناً لإعادة التصدير. وجاءت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المركز الثالث بين أبرز الشركاء التجاريين بقيمة إجمالية تقدر بنحو 18 مليار درهم، بمعدل 16 مليار للواردات، و362 مليون للصادرات، و1.6 مليار درهم لإعادة التصدير. وبهذا تكون الهند والصين والولاياتالمتحدةالأمريكية قد شكلت نسبة 28% من إجمالي مبادلات دبي التجارية مع العالم الخارجي، بمعدل 13.3 % للهند، و8.7% للصين، و6 % للولايات المتحدة. ومن حيث واردات دبي في الربع الأول من عام 2012، جاءت الصين في المرتبة الأولى وكانت أبرز الواردات منها أجهزة ومعدات شبكات الاتصالات ، والآلات الميكانيكية، وأجهزة استقبال القنوات الفضائية وآلات الطباعة، تلتها الهند في المرتبة الثانية، وتمثلت اهم واردات دبي منها في الألماس الخام، المجوهرات والمعادن النفيسة، والذهب، والأجهزة الكهربائية ومعدات شبكات الاتصالات.
