ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في مدينة جالينغو عاصمة ولاية ترابة شرقي نيجيريا الى 11 قتيلا. وقال مسؤول في اجهزة الاغاثة رافضا كشف اسمه قتل 11 شخصا بينهم شرطي وهناك عشرون جريحا . وكانت حصيلة سابقة للشرطة تحدثت عن خمسة قتلى. وقال ايبيانغ مباسيكي الناطق باسم شرطة ولاية ترابة إن رجلا على دراجة نارية مسلحا بقنبلة رمى بنفسه على الشرطي على الدراجة النارية الذي كان يرافق الموكب. يذكر ان نيجيريا تشهد موجة من اعمال العنف وتنسب عموما الى جماعة بوكو حرام الاسلامية. ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن التفجير لكن السلطات أنحت باللائمة من قبل في كثير من الهجمات المماثلة على جماعة بوكو حرام الاسلامية التي تريد انشاء دولة اسلامية في نيجيريا. ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن متحدث باسم الشرطة قوله إن الهجوم استهدف موكب مسؤول في الشرطة عندما كان في طريقه الى مكتبه بالقرب من مبنى عمدة مدينة جالينغو. وكانت مدينة كانو شمالي نيجيريا شهدت تفجيرا واطلاق نار استهدف طلابا مسيحيين في الجامعة يقيمون قداس الاحد، ما اسفر عن مقتل 19 شخصا على الاقل. وقد ادان الرئيس النيجيري غودلاك جونثان ما سماها الهجمات الارهابية الدامية التي استهدفت الطلاب المسيحيين في كانو الاحد. واشار بيان صدر عن الرئاسة النيجيرية الى أن الرئيس يأسف لهذا السقوط المريع في هوة جديدة، وشجع النيجيرين على البقاء موحدين في رفضهم وادانتهم للارهابيين الذين اظهروا بكل وضوح بعد هجماتهم الاخيرة على الصحف والاوساط الجامعية انهم يستهدفون زعزعة استقرار الامة ومؤسساتها الرئيسية . وافادت تقارير اخبارية ان الهجوم استهدف مدرج محاضرات يستخدمه الطلاب المسيحيون لاقامة قداس الاحد. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الجامعة. وشنت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة العديد من الهجمات معظمها في شمال البلاد اوقعت اكثر من الف قتيل منذ منتصف عام 2009. وكان احدث تلك الهجمات في كانو، هجوما قامت به بوكو حرام في يناير/كانون الثاني اسفر عن مقتل 150 شخصا. وقتل الخميس ما لا يقل عن تسعة اشخاص، احدهم انتحاري قام بالهجوم، في العاصمة ابوجا وفي كادونا، كبرى مدن الشمال، في هجومين استهدفا لاول مرة صحيفتين. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداءين.