القاهرة - قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، إن تراجع التمويل من البنوك الأوروبية سيكون له تأثير متوسط في البنوك المحلية مشيرة إلى أن مصرف الإمارات المركزي في وضع قوي يمكنه من سد أي فجوة في التمويل. وأكد خالد هوولدار، نائب الرئيس ومسؤول الائتمان الأول للمؤسسات المالية الخليجية لدى الوكالة، أنه في حالة حدوث سحب مفاجئ للسيولة من الإمارات، فإن المركزي في وضع قوي، ويمكنه تغطية أي عجز، على الرغم من أنه يستبعد حدوث ذلك في الوقت الراهن. وقدرت الوكالة نسبة تمويل البنوك الأوروبية في القطاع المصرفي الإماراتي بنحو 25 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي كما في الربع الثالث من العام الماضي. وبلغت القروض الأوروبية إلى النظام المصرفي في الدولة 99 مليار دولار، مقارنة ب43 ملياراً من بنوك غير أوروبية، كما في ديسمبر 2011، بحسب هوولدار. وفي ما يتعلق بالشركات الإماراتية غير المالية، أفاد فرانك نواق، محلل تمويل الشركات في أوروبا والشرق الأوسط لدى موديز، بأن اتصالات وآيبيك ومبادلة وطاقة وشركة التطوير والاستثمار السياحي لن تتأثر بتراجع التمويل من البنوك الأوروبية. ومواد ذات صلة: موديز: تراجع التمويل الأوروبي محدود التأثير على البنوك الإماراتية