بدأت في العاصمة البريطانية لندن،اليوم، مراسم جنازة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، وسط حضور كبير من الساسة العالميين. وقد وضع نعش يرقد به جثمان «تاتشر» داخل كنيسة صغيرة في مقر البرلمان البريطاني قبل تشييع الجثمان، الأربعاء، في حين تصاعدت حدة الجدل حول نطاق المراسم وقائمة الضيوف. وحملت عربة سوداء النعش الملفوف بالعلم البريطاني وسارت به عبر منطقة «وايت هول» التي تضم معظم المباني الحكومية فيما وقف السائحون والعاملون بالبرلمان يتابعون المشهد، نقلا عن وكالة «رويتزر» . وحمل أربعة أشخاص النعش على أكتافهم قبل وضعه داخل قبو كنيسة سانت ماري وهو مكان مسقوف على شكل مجموعة من القباب مخصص للعبادة أنشأه الملك إدوارد الأول ملك إنجلترا عام 1297.
وقال رئيس مجلس العموم البريطاني «جون بيركو» إن دقات ساعة «بيج بن» ستتوقف عن الرنين خلال جنازة رئيسة الوزراء السابقة «مارجريت تاتشر» .
وستكتمل بهذا كل مراسم الجنازة التي لا تتمتع بمراسم «جنازة دولة»، لكن سيكون على رأس الحضور الملكة «إليزابيث الثانية» وزوجها دوق أدنبره الأمير «فيليب» وكذلك رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والعديد من وزراء الحكومة الحاليين والسابقين والعديد من الضيوف الأجانب. كانت المرة الأخيرة التي توقفت فيها دقات ساعة «بيج بن» قد شهدتها لندن خلال جنازة رئيس الوزراء الراحل وينستون تشرتشل عام 1965 والتي حضرتها أيضا الملكة «إليزابيث».